مؤسسات سموه الخيرية أكثر من أن تُعد أو تُحصى، وأعماله وعوارفه وأياديه البيضاء تترى. من اللحظة الأولى التي سافر فيها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء لإجراء الفحوصات الطبية وتلقي العلاج وحتى عاد الينا يرفل بثياب الصحة والعافية، والألسنة تلهج بالدعاء لسموه بالشفاء التام، فالقاصي والداني يعلم ما لسموه الكريم من أيادٍ بيضاء على كل ذي حاجة داخل المملكة وخارجها ولعل أبلغ وصف لشخصية سموه ما اطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على سموه بقوله:”إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بطبعه منذ خُلقِ وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لا بد أن يكون فيه عمل خير”. مؤسسات سموه الخيرية أكثر من أن تُعد أو تُحصى، وأعماله وعوارفه وأياديه البيضاء تترى.. ومن مؤسسات سموه الكثيرة العاملة في المجال الخيري (مؤسسات سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية) التي تعتبر من المؤسسات العالمية الرائدة في مجال العمل الانساني، وتهدف الى تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وتوفير دُور النقاهة والتأهيل والتمريض لتقدم لهم خدمات طبية متخصصة ومتطورة. ومن مشروعات المؤسسة الكبرى:(مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية) التي تعتبر أكبر مدينة تأهيلية من نوعها في العالم ومن انجازات سموه الرائدة كذلك (برنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية) الذي يقدم خدمات الاتصالات الطبية والتعليمية وينشر التعليم الصحي وخدمات التعليم عن بعد باستغلال التقنية. كما لا يغيب عن البال (مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالخُبر) و(مشاريع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان)، و(برنامج سلطان بن عبدالعزيز للدراسات العربية والاسلامية) بجامعة بركلي بأمريكا. وفي نهاية رمضان الماضي 1430ه طالعتنا الصحف بموقف إنساني يُضم الى سجل سموه الحافل بالخير بإنشائه مركز غسيل لمرضى الكلى بجمهورية بوركينا فاسو ويحمل اسم سموه بتكلفة تصل الى عشرة ملايين ريال. أهلاً سلطان الخير وأهلاً وسهلاً صاحب الأيادي البيضاء، اهلاً بالأب يعود الى ابنائه وبالأسد يعود الى عرينه.