بعد مرور أكثر من أسبوعين من أحداث الخرطوم قاد عدد كبير من الشباب الجزائرى عبر موقع الفيس بوك حملة موسعة لحماية المصريين الموجودين بالجزائر من أى اعتداءات من قبل المتعصبين فى الجزائر، حيث قام عدد كبير من الشباب الجزائرى عبر الإنترنت قيادة هذه الحملة و نشرها فى كل مكان لتقليل التعصب الكبير الذى شب بين البلدين الشقيقين عقب تعرض المصريين العاملين بالجزائر إلى إيذاء وإرهابهم، وذلك غير ما حدث فى الخرطوم عقب لقاء المنتخبين المصرى والجزائرى باللقاء الفاصل لتحديد المتأهل للمونديال والذى نجح الخضر فى حسمه لصالحهم ولم يكتِف البعض منهم على ترديد الحملة فقط عبر الإنترنت بل قام بعضهم بزيارة أفراد الجالية المصرية المقيمة بالجزائر للاطمئنان عليهم وحمايتهم من أي شيء يحدث لهم فى المستقبل، وهذا تحت شعار أطلقه «كلنا عرب». يذكر أن الفترة السابقة طالعنا عدد ليس بالقليل من الشعب الجزائرى ليطلب التهدئة ووقف ما يحدث من قبل الإعلامى الجزائرى وزرع الفتن وإشعالها بين صفوف الجزائرين كما طالبوا أيضًا بوقف الحملات المضادة من قبل الإعلام المصرى.