عبر عدد من أهالي الحرث النازحين في مخيم الإيواء بأحد المسارحة وبالشقق المفروشة بمدينة جازان عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وذلك لتبرعه السخي لمواطنين من النازحين بعشرة آلاف وحدة سكنية يتم البدء فيها بشكل عاجل. وعبر محمد علي هزازي من أهالي مجدعة بأنه نزح من قريته في 28 شعبان إلى قرية الخوبة عندما تم اجلاء الساكنين منها نزح إلى إحدى الشقق المفروشة، وعندما سمع بالمكرمة الملكية لخادم الحرمين الشريفين رفع اكفه بالدعاء بأن يمن على خادم الحرمين بالصحة والعافية وان يعيد الأمير سلطان ولي العهد إلى ارض الوطن وهو في أتم الصحة والعافية. وعبر عبد الله مهدي و يوسف مجرشي من سكان المعطن بان هذه المكرمة من خادم الحرمين غير مستغربة فهو قد آوى كافة النازحين في المخيمات والشقق المفروشة و هذه المكرمة تدل على اهتمامه و رعايته بكافة أفراد شعبه. و يقول طارق علي هزازي من قرية البتول بان افراد المملكة بشكل عام ينعمون بالمكرمات المتوالية من خادم الحرمين الشريفين الذي وهب نفسه لكي يعيش افراد شعبه في رفاهية وأمن. واكدت المواطنة موته علي كعبي من قرية القوة، بأن والد الجميع وملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين، هيأ لكل المواطنين الحياة الكريمة، فلا نستغرب هذه المكرمات وهذا الاهتمام بابنائه النازحين من ابناء محافظة الحرث. وتقول وشيلة محمد مجرشي من قرية المصفق بانها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويرزقه الصحة والعافية فهذه الافعال الكريمة لا تصدر إلا من انسان كريم ورحيم. وتقول ناجعة يحيى مجرشي من قرية المعطن بان خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أسر كافة القلوب بحبه، وانه يستحق هذا الحب بافعاله وكرمه وحبه لشعبه. وتحدث مدير جوازات منطقة جازان العميد فيصل بن حسين دليم عن هذه الزيارة والمكرمة الملكية الكريمة لمنطقة جازان فقال كعادته في المهام الصعبة تواجد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ثغر هام في منطقة جازان، ووقف مع جنوده البواسل في ساحة الحرب على الحدود الجنوبية دعماً وسنداً بكل ما تعنيه هذه الكلمات فرفع من معنوياتهم وشحذ هممهم، فهنيئا للشعب السعودي بهذا الملك القائد، ملك الإنسانية ورجل المواقف الأول. أما شيخ شمل قبيلة الخضوض الكعوب فقال نحمد الله تعالى أن لدينا قيادة تشاركنا همنا ومعاناتنا وتزيل عنا الكربات التي حلت بنا عندما تركنا منازلنا وديارنا، التي فيها ولدنا وشببنا وقلوبنا تتقطع من الألم والحسرة على فراق حقولنا وزهوبنا، ولكن من الله علينا بهذا الملك الرحوم بشعبه والعادل فينا بحكمه، والناصح فينا بحبه فمسح من قلوبنا جبالا من الهموم والمعاناة عندما أمر يحفظه الله بتأمين ما نتطلبه من سكن وإعاشة وخلافها، ثم جاء إلى جازان وهو يحمل في قلبه الكبير بشائر الخير للرجال والنساء والأطفال، عندما أعلن يحفظه الله هذه المكرمة الكريمة ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية، مستشعراً يحفظه الله آلامنا ومعاناتنا فجزاه الله عن أمته خير الجزاء ورفع بها درجاته عند كريم مقتدر.