ارتفعت حصيلة ضحايا سيول جدة الى 138 ضحية منها 108 متوفين وذلك بعد أن عثرت فرق الدفاع المدني أمس على جثة جديدة في حي الحرازات إضافة الى 30 شخصا مفقودا تم الابلاغ عنهم من قبل ذويهم وقال العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الاعلامي إن الاحياء المتضررة من جراء سيل الاربعاء بجدة بلغت 55 حيا، فيما وصل عدد المنازل والمحلات التجارية المتضررة جراء الكارثة 3628 وحصر 3597 مركبة تالفة ومتضررة. واضاف القرني انه تم حصر حتى هذه اللحظة 3628 منزلا ومحلا تعرضت لاضرار، كما تم حصر 3597 مركبه تالفة ومتضررة وتم العمل على ايواء 2264 اسرة عدد افرادها 10566 شخصا . وبين القرني ان موقع الاسناد موقع مهم جدا فيما يتعلق بدعم محافظة جدة من مخزون حالات الطوارئ وهذا المخزون تم الاستفادة منه في بعض مناطق المملكة ومنها محافظة العيص و منطقة جازان والان يستفاد منه في هذه الحالة ، اضافة الى مخزون الحج وهو مخزون اضافي يمكن الاستفادة منه فيما لو تم الحاجة اليه. وقال ان هذه الجهود ليست جهود قطاع واحد فهناك جهود كبيرة تقوم بها قطاعات اخرى مثل العاصمة المقدسة وامارة منطقة مكة ووزارة المالية والهلال الاحمر والحرس الوطني والقوات المسلحة وقوات الامن الخاصة وحرس الحدود إضافة الى وسائل البحث مثل الكلاب البوليسية تعمل معنا في البحث الميداني. وقال لا زال البحث جاريا في 55 حيا متضررا ويتم البحث من خلال المعلومات والمسح الشامل والتأكد من عدم وجود مفقودين او جثث تحت هذه المظلة. وحول وجود شكاوى من تأخر تسليم بعض المواطنين سكنا واعاشة قال نحن لا نكذب احدا ولكن عندنا جدول معين أي شخص يحضر يضاف في الحاسب الآلي ولدينا اكثر من 25 رجلا يتولون ادخال البيانات في الحاسب الآلي على مدار الاربع والعشرين ساعة وقد تم الصرف ل 2264 اسرة وهذا العدد ليس بالقليل واسكان 10500 فرد وتقديم اعاشة لهؤلاء الاشخاص. وعن اسكان المواطنين في الشقق المفروشة قال هناك إلزام لهم وهناك قرار بأن الشقق التي لا يتم تعاملها مع هذه الحالات واسكان الاشخاص يتم اغلاقها و فصل التيار الكهربائي عنها وهذه قيود ملزمة من أمير المنطقة وهيئة السياحة ومن ثم ليس هناك شخص يتهرب من هذه المسؤولية .