نوه أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بمواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لذوي المتوفين والمفقودين في الأمطار والسيول التي تعرضت لها محافظة جدة مؤخرًا. وأكد أن الأمر السامي بتشكيل لجنة عاجلة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لتقصي الحقائق في أسباب الفاجعة يعبر عن حكمة وسداد رأي في قيادة هذه البلاد الغالية، مشيرًا إلى أن محاسبة المقصرين ضرورة لإصلاح أي خلل، وكشف أن أمانة الطائف أعدت دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة، كما يجري تحديث المخطط العام الذي يحدد الأودية داخل نطاق المدينة، وقال إن الأمانة راعت تحديد حرم الأودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط. وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات بحيث لا يسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الأودية إنفاذًا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات سمو أمير المنطقة. وأضاف إن الأمانة نفذت العديد من المشروعات لدرء أخطار السيول ومنها عبارة وادي وج لتصريف مياه السيول واحتواء أخطارها وتم الانتهاء من مشروع تمديد هذه العبارة من الجهة الشمالية كما سيشرع العمل في تمديها من الجهة الغربية لمواكبة متطلبات التنمية بالمدينة، وهناك عدد من العبارات التي نفذت بمواقع متفرقة بشمال وشرق وغرب المدينة لتسهيل تدفق السيول ومنع أي عوائق أمام المجاري الطبيعية القائمة علاوة على تهذيب الأودية، خاصة وأن الطائف تعد من المحافظات التي تهطل عليها كميات كبيرة من الأمطار كل عام، وبها العديد من الأودية الفحول التي تم تحديدها في مخططات.