حوّل حجاج من عدة جنسيات بعض شوارع منى أمس إلى «صوالين حلاقة» متنقلة بعد انتهائهم من رمي جمرة العقبة الكبرى. وقام بعض الحجاج بحلق رؤوس بعضهم البعض مستخدمين نفس الأمواس مما يدل على ضعف ثقافتهم الصحية ومخاطر الإصابة ببعض الأمراض خاصة الفيروسية منها. واستغل وافدون إقبال الحجاج على الحلاقة وامتهنوا المهنة في ظل عدم وجود مراقبة من الجهات المختصة. ويكثر تواجد هؤلاء الحلاقين بالقرب من دورات المياه خاصة في طريق المشاة والذي تتواجد به أعداد كبيرة من الحجاج بشكل لافت للنظر. من جهته قال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار إن الأمانة جهزت أكثر من (2200) كرسي للحلاقة بالقرب من جسر الجمرات تم تزويدها بأدوات الحلاقة الصحية والتي تستخدم لمرة واحدة فقط مشيراً إلى وجود فرق ميدانية لمراقبة الحلاقين غير النظاميين. ودعا البار جميع الحجاج إلى البعد عن هؤلاء الحلاقين والاتجاه إلى صوالين الحلاقة في مكةالمكرمة أو المشاعر.