«المقاطعة هي الحل» .. شعار رفعه مسؤولو الرياضة المصرية والجزائرية بعد الاحداث المثيرة الاخيرة التي وقعت بين البلدين عقب حالة الشغب التي قام بها جمهور الجزائر تجاه نظيره المصري في السودان التي استضافت مباراة المنتخبين في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بفوز الجزائر بهدف نظيف صعدت به لكأس العالم ورغم مرور عدة ايام على هذه المباراة المثيرة إلا أن توابعها ما زالت تلقي بظلالها على سطح الاحداث الرياضية بل والسياسية في البلدين وفي هذا الشأن فقد قرر كل طرف قطع علاقته الرياضية بالآخر حيث أعلنت الاتحادات الرياضية المصرية رفضها التام المشاركة في أي بطولة تشارك فيها الجزائر ورفضت بالطبع الزيارات الرياضية المعروفة في الوطن العربي بين عدة دول ولم يكن الامر أقل توترا في الجزائر حيث منع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ثلاثي الحكام الجزائريين محمد بنوزة وحيمودي وشعبان من السفر إلى القاهرة لحضور ملتقى الحكام الأفارقة الذي يعقد في مصر، وقام روراوة بإعادتهم من المطار ، و قام ايضا رئيس لجنة الحكام الجزائريين بمقاطعة الملتقى وذلك اعتراضاً على الأحداث التي حدثت بين مصر والجزائر في مباريات تصفيات كأس العالم والتي شهدت توتراً غير مسبوق بين الجانبين وفي المقابل أعلن الحكم المصري الدولي عصام عبدالفتاح وهو الحكم رقم 1 في مصر أنه لن يقوم بتحكيم أي لقاء لأي فريق جزائري على الإطلاق ولن يحكم في دولة الجزائر بعد الآن، وذلك على خلفية ما حدث بين الجانبين أيضاً في المباراة الفاصلة في السودان. على جانب اخر يسود اتجاه داخل جميع الاتحادات المصرية للألعاب المختلفة لإعلان المقاطعة عن التعامل مع الاتحادات الجزائرية وعدم المشاركة معها فى بطولات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات وهو ما أسفر عنه اجتماع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة في مصر مع باقى أعضاء مجلسه مع رؤساء جميع الاتحادات المصرية سواء الأولمبية منها أو غير الأولمبية. يذكر أن موقف الاتحادات الرياضية جاء كرد فعل لما صدر من جانب الجماهير الجزائرية واعتدائها الهمجي على الجماهير المصرية عقب اللقاء الفاصل بين منتخبي البلدين بالسودان .