سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة إلى ما تم نشره بجريدتكم الموقرة بعددها رقم 16994 الصادر بتاريخ 14/11/1430ه تحت عنوان: (عاجل – إلى وزير الصحة) وبعد الاطلاع على ما تم نشره أود ايضاح ما يلي: راجعت المريضة المذكورة مستشفى رابغ العام يوم الاثنين الموافق 30/10/1430ه وهي تبلغ من العمر 65 عاما وتعاني من ارتفاع في ضغط الدم والتهاب بالصدر وبالكشف عليها من قبل أطباء قسم الطوارئ اتضح ان حالتها المرضية تستدعي تنويمها بالمستشفى لمتابعة حالتها داخل المستشفى الا ان المريضة وذويها رفضوا التنويم وقاموا بالتوقيع على قرار برفض التنويم وذلك في تمام الساعة 5.45 من عصر يوم 30/10/1430ه وفي يوم الثلاثاء الموافق 1/11/1430ه وعند الساعة العاشرة صباحا أحضرت المريضة إلى قسم الطوارئ بواسطة أقاربها وكانت تشكو من نزلة معوية مع حمى والتهاب في الصدر ولديها تاريخ مرضي يتمثل في ارتفاع ضغط الدم الشرياني واضطراب قولون عصبي مع ربو صدري مزمن وكانت درجة حرارتها المسجلة بقسم الطوارئ 38.5م مما استدعى تنويمها بالمستشفى ومتابعة حالتها من قبل استشاري قسم الباطنية والذي تابع حالتها وكان التشخيص الطبي يتجه نحو إثارة الداء الرئوي االخلالي وما يدعم هذا التشخيص وجود مؤشرات في أشعة الصدر بوجود خلال شبكية عقدية مع وجود انخفاض أكسجين في غازات الدم غير مصحوب بارتفاع في نسبة ثاني أكسيد الكربون والمعروف علميا ان الحالات غير المتقدمة من هذا النوع تستجيب بصورة جيدة للمضادات الحيوية والأكسجين ومن نتائج الفحوصات المختبرية التي أجريت للمريضة كانت المؤشرات لتحليل الدم للمريضة عادية وكانت نسبة الخلايا المؤيدة للالتهاب البكتيري أعلى بكثير من تلك المؤيدة للالتهاب الفيروسي وحرصا على تقديم رعاية طبية وصحية متكاملة وللحصول على تشخيص دقيق فقد تمت مخاطبة مستشفى الملك فهد بجدة لعرض الحالة على استشاري أمراض صدرية وقد تم طلب تقرير طبي عاجل للمريضة لعرضه على استشاري الأمراض الصدرية لتحديد قبول الحالة وخلال هذه الفترة كانت المريضة محل الاهتمام والرعاية من كافة منسوبي مستشفى رابغ وكانت حالة المريضة مستقرة تماما ولم يحدث ارتفاع في درجة الحرارة وكانت سرعة التنفس والضغط والنبض في معدلاتها الطبيعية ولوحظ استجابة المريضة للأدوية المصروفة لها وتحسنت حالتها بشكل ملموس وقد تم طلب أخذ مسحات للمريضة لتحليل إنفلونزا الخنازير يوم الخميس 3/11/1430ه الا ان ذوي المريضة طلبوا خروجها من المستشفى تحت مسؤوليتهم وضد رغبة الأطباء المعالجين قبل ان يتم استكمال الفحوصات المختبرية رغم ما قدم لها من نصائح بابقاء المريضة تحت الرعاية الطبية بالمستشفى لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة الا انهم أصروا على اخراج المريضة تحت مسؤوليتهم موقعين على اقرار تحمل المسؤولية كاملة في حالة تعرض المريضة لأي مضاعفات نتيجة رفضهم بقاءها بالمستشفى والمريضة كانت محل الرعاية الطبية والاهتمام من قبل الأطباء والطاقم التمريضي وقدمت لها الرعاية الطبية المطلوبة ولم تتعرض بأي حالة من الأحوال للاهمال كما أشار كاتب الموضوع في إدعائه.. لذا نأمل نشر ردنا هذا ايضاحا للحقائق وتواصلا مع القارئ الكريم. وتقبلوا أطيب تحياتي مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة