جامعية حارت بها السبل بدون عمل، بعد أن شحت فرص التوظيف التقليدية، فاتخذت من مطبخ منزلها مصدرا لرزقها.. إنها الشابة أروى المنصور (22سنة)، والحاصلة بكالوريوس اللغة الانجليزية من جامعة الملك فيصل بالشرقية. تتحدث أروى عن مشوارها مع العمل الخاص واعتمادها على نفسها في الكسب، فتقول: يعتبر “الكب كيك” من انواع الحلويات المفضلة لدى الجميع ومتوفرة بأشكال عادية، فأحببت أن اضيف لمسة من الأبداع لتصبح قطعة فنية لذيذة الطعم، وبعد تشجيع والداي وأهلي انطلقت بالعمل في هذا المجال، والحمد لله الذي وفقني فيه. إصرار وعزيمة وتضيف: عشقي لتلك الحلوى وصناعتها جعلني أثبت للشباب والشابات من هم في سني أن الإصرار والعزيمة تمكنهم من أكتشاف مواهبهم وشق طريق مستقبلهم بأيديهم. حيث بدأت العمل منذ سنة وأتمنى تطوير عملي وفتح أول محل لبيع الكب كيك بأيدي موهوبات سعوديات لنثبت أن الفتيات السعوديات قادرات على العمل بشكل مبدع وملتزم. معارض وانترنت وعن طرق التسويق التي تتبعها لنفسها، عن طريق المعارض أم من خلال الانترنت، قالت أروى أنها تباشر تسويقها في كلتا الطريقتين، حيث شاركت في معارض خيرية وتطوعية عديدة، منها المعارض التي تقام في بعض المولات والمراكز التجارية، منها معرض فؤاد سنتر لصالح جمعية السرطان، ونافذة فتيات بإشراف الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وجمعية جود النسائية لصالح الأيتام، ومعرض السيف “ليلة عمر”. مضيفه أنها سوقت لمشروعها عبر الانترنت والفيس بوك، واستخدمت كل وسائل التقنية في التعريف بنفسها، وأيضا في الاطلاع على كل جديد في هذا العالم المحبب.