زائر للدكتور الصويغ : نسينا طاعة الزوج في هذه القصة كان البنطال هو الجاني وفي قصة أخرى كان معجون الأسنان هو الجاني وأخرى فنجان القهوة كان هو الجاني. نحن بين متنازعين (بفتح التاء والنون المتتاليين) وهما تاء التأنيث ونون النسوة . فإن كان الكلام عن تاء التأنيث كان المداد ورديا. وإن كان الكلام عن نون النسوة كان المداد أسود قاتما. ومحور هذه المشاكل يدور حول حق المرأة وحق الزوج والاحسان بينهما. وبغض النظر عن الحكم الفقهي للبس البنطال فقد تناسينا حكما شرعيا آخر وهو طاعة الزوج. ونسينا ما يجب على الزوج من أخذ الأمور بالتدرج. وقد روي أنه جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال له: إن زوجتي لا تردّ يد لامس. فقال له: طلّقها. فقال الرجل: إني أحبّها. فسكت عنه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- زائر لفيصل الجهني : موضوع عميق وإشارات بعيدة لاشك ان العلاقات الأخوية التي تجمع الكاتبين مشعل السديري وتركي الدخيل القت بظلالها على حلقة إضاءات. ربما لا يستطيع اياً كان تفسير هذا الترابط الأخوي ، ولكنه حقيقة موجود . مشعل السديري أخي فيصل كاتب قدير ، وانا أعلم تقديرك لهذا الأمر . المقال جميل وذكي بما يحتويه من توظيف وإسقاطات ضرورية وهذه موهبة وبراعة تحسب للكاتب ولا أعلم عن الملاحظات المشابهة التي سجلت سابقاً ، والتي ستسجل لاحقاً ، ونحن مجرد متابعين. دمتم بخير زائر للعرفج : كتاب يملكهم القلم وآخرون يملكونه بعض الكتاب يمتلكون القلم وآخرون يمتلكهم القلم وشتان بين الصنفين. فالكاتب الذي يمتلك القلم حبره صاف وموقفه ثابت لا يبحث عن التيار ليسايره بل يصنع بقلمه تيارا من الفكر والعلم يخدم القارئ ويحترم عقله . يشخص المرض ويشحذ المبضع ويداوي الجراح ويصحح المسار. أما الصنف الثاني فقلمه حرباء يتلون بتلون الاتجاه يرسم بكلماته أقنعة حسب ظروف الزمان والمكان ويخلعها إن آن الأوان لا يحترم الحقيقة ولا عقول القراء القادرة على التميز بين ما يحاك على الصفحات وما يجري على أرض الواقع. فيخرج قلمه مسايرا محابيا يظهر عكس ما يبطن (وربما لا يبطن شيئا) لخوائه وعدم تشكل شخصية مستقلة له. وعلى الرغم من غزارة وكثرة بحور الكتابة نراه يتخبط في مستنقع النفعية الضحل فيتلوث المداد ويشوه الصفحات. تنفرج أساريره للمديح ويضيق أفقه المحدود من النقد . بيان للسليطي : علاقة الحب بالحرية تزداد العلاقة بين الحب والحرية سلباً في دول بينما تكون تصاعدية في دول أخرى أي انك لا تحب ما تريد رغم كونه مباحا بل حسب ما يراد وهذ ما يسمى بالحب المصطنع ويدخل في ذلك الحب النفاقي الذي يقوم به الفرد من اجل مصلحة شخصية من آخر وأقول ما أحلى الحب الحر الطبيعي الصادق الخالص التلقائي.