طالب عدد من المواطنين ببلدية أملج بوضع الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة المسافرين والأهالي عند نزول الأمطار خاصة في المنطقة المركزية من ميناء أملج وحتى السوق القديم والتي تشهد في كل عام تجمعًا كبيرًا من المياه وارتفاع منسوب المياه بشكل كبير مما يوقف حركة المرور في تلك المنطقة. والى ذلك استنفرت جميع الاجهزة الحكومية في محافظة أملج لمواجهة الامطار التي هطلت بغزارة مصحوبة بزخات من البرد، وشملت جميع أحياء أملج وسالت معها معظم الاودية والشعاب والسيول المنقولة، وتسببت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المحافظة من اضطرار عدد كبير من المسافرين بين أملج والوجه وبين أملج وينبع على هذا الطريق للتوقف ريثما تنحسر مياه الوادي. كما شهدت المحافظة ، ومع استمرار المراقبة الميدانية ل «مدني أملج» في ظل الحالة المطرية، ومباشرة بلاغ احتجاز مركبة، وسلامة قائدها.