البيئة هذه الكلمة التي تستحق منا كل اهتمام، هذه الكلمة التي تعتبر مبادرة ونقلة في تاريخ السعودية الجديدة ولديها تحركات كبيرة حتى تحقق استدامة بيئية. واليوم وبرعاية كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وإشراف من سمو ولي العهد تنظم العاصمة الرياض ثلاث قمم منها منتدى السعودية الخضراء وقمة الشباب الأخضر وبعد ذلك قمة الشرق الأوسط الأخضر. منتدى مبادرة السعودية الخضراء يسلط الضوء على جهود المملكة لحماية البيئة، بحضور قادة عالميين ومسؤولين متخصصين وسيقود المنتدى إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وإطلاق حلول مبتكرة تُسهم في مكافحة التغير المناخي. يأتي تنظيم المملكة لهذين الحدثين المُهمين، لتحركاتها على إحداث تأثير عالمي دائم، في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، بما نسبته أكثر من 10% من الإسهامات العالمية. وبكل اهتمام.. تعمل المملكة على تعزيز شراكتها إقليميًا ودوليًا، في مواجهة التحديات البيئية والتغلب عليها، والهدف حماية كوكب الأرض ودعم جهود مكافحة التغيُّر المناخي، بهدف الحفاظ على بيئة وصحة إنسان المنطقة والعالم. مجلة رواد الأعمال وعدد كبير من الصحف المحلية حددت بعض أهداف هذا المنتدى ومنها: حشد جهود المجتمع بأكمله، فالمشاركون والمتحدثون هم من قادة الاقتصاد والحكومات والمجتمع، وتعزيز الحوار الهادف للتوصل إلى حلول فعالة؛ من خلال تقديم آراء معززة بالأدلة العلمية يعرضها كبار خبراء البيئة في العالم. بالإضافة إلى إعلان خارطة طريق مبادرة السعودية الخضراء، التي هي بمثابة خطة المملكة لتحقيق ومتابعة أهدافها الطموحة، وسيتم خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء تسليط الضوء على التزام المملكة بمكافحة التغير المناخي، وتوسيع نطاق طموحات المملكة وأهدافها المناخية. هذه السعودية الجديدة..