حّولت المواطنة حياة برديسي هوايتها في إعداد المأكولات الإندونيسية إلى مشروع للعمل الحُرّ من خلال عربة الفود ترك بجدة. وتقول حياة إنها كانت تعد لصديقاتها في منزلها الأكل الاندونيسي ودائما ما ينال إعجابهن واستحسانهن،الأمر الذي دفعهن إلى إقناعي بضرورة استثمار هذه الموهبة إلى مشروع خاص،وبالفعل كانت البداية منذ نحو 3 سنوات تقريبا. وتضيف: بدأت مشروعي برأس مال يقدّر بنحو 11 ألف ريال امتلكت من خلاله عربة طعام صغيرة واشتريت به الأغراض والتجهيزات اللازمة، وبدأت صعود السلم تدريجيا، ومع مرور الأيام استطعت تكوين مستهلكين من مختلف أحياء جدة. وأكملت: اكتسبت المزيد من المهارات الشخصية والمهنية من خلال عملي في البيع في عربة الفود ترك، وتوسعت مبيعاتي، الأمر الذي دفعني لاقتناء عربة أكبر، مؤكدة أن سر تميزها هو وجود هدف تطمح إليه، إضافة إلى الاستمرارية في الأداء وإتقان العمل بشكل احترافي. وتطمح حياة إلى التوسع خلال الفترة المقبلة من خلال افتتاح مطعم خاص بها، إضافة إلى تحقيق حلمها في امتلاك منزل خاص بها وأولادها. وحثت حياة السيدات بالجد والاجتهاد وعدم الكسل، لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في الحياة، فلا يوجد شيء اسمه مستحيل، لكن الأهم هو بذل الخطوة وصعود الدرجة الأولى من السلم، والتوكل على الله قبل كل شيء.