يعتزم برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية السعودي التوسع في توظيف الذكاء الاصطناعي وآلياته المتطورة، وتقديم حلول مبتكرة وفعالة لضمان حركة أكثر سرعة وسهولة في نقل البضائع واستقبالها عبر الحدود، وتجاوز تحديات وبطء الأنظمة التقليدية التي كانت معتمدة في تشغيل الموانئ العالمية والمنافذ التجارية، الأمر الذي سينعكس على نمو قطاع الأعمال والخدمات اللوجستية، ويدعم طموح السعودية في التحول إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية. وأطلقت الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً «تبادل» مبادرتها الأولى «فسح» لأتمتة منظومة الاستيراد والتصدير، المعتمد على الحلول التقنية، لجعل العمليات أكثر سهولة وكفاءة وتوفيراً للطاقة والوقت، إذ يعبر من خلالها في الدقيقة الواحدة ما يقرب من 2 مليون ريال من البضائع من وإلى السعودية عبر 33 منفذاً، وقال رئيس قطاع الأعمال التجارية في تبادل عبدالله الشهيب: تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منصات تبادل المختلفة، في توفير بيئة متطورة وحيوية لقطاع الأعمال.