أبيات إلى الأستاذ فؤاد سالم أشرم - شافاه الله وعافاه - ببعض بَوحه الذي خطّه بقلمه ونشره في صحيفة المدينة: الضرّ مسّك والرحيم قدير وأبا الغدير يروعه التكدير وقرأتُ بَوحك دمع عيني هاطلٌ تشكو وحزنك ناطقٌ ومَرير حَزن الفؤادُ وقد قرأتُ حروفه القلب ينطق نبضه التعبير ياصاحب النفس الأبيّة لاتخف فالعسر يأتي بعده التيسير كم كنتَ نبراس الأمانة حافظا عهد الوظيفة شأنك التطوير والهاتف الرنان شاهد صُنعكم نِعمَ المدير مهذّبٌ وجدير عفّ اللسان ولا تخوض بسيرة في الخير تسعى في الوفاق تسير ولأنت سرّ أبيك تَسلك دربه ذاك المربّي والفلاح خبير أنعم وأكرم ابن جدة سيرة في كل حقل دأبها التعطير اِصبر لعلّ الله يكشف كربة ويزول بأسك والرحيم بصير ياصاحبي بيني وبينك أُلْفةٌ إن غبتُ عنك ففي الدعاء سفير