ما زلنا في أكبر سفينة في البحر الأحمر MSC بيليسيما، وهذا نهارنا الأول فيها بعد انتهاء الليلة الأولى، وتوديع ميناء جدة الإسلامي لتبدأ رحلتنا، وأول ما شد انتباهنا في الصباح الباكر، المسبح الكبير الذي يتجمع حوله العديد من محبي السباحة والشمس، ويعتبر هذا المسبح واحد من ثلاثة مسابح في السفينة وفوق هذا المسبح بأربعة أدوار وتحديدا على سطح السفينة، نجد الألعاب المائية (الأكواريوم)، والتي تناسب الأطفال والكبار لقضاء نهار ممتع بين المسبح والجاكوزي والبحر يحيطك من كل الجهات. ولا تعتبر الألعاب المائية هي المتنفس الوحيد للأطفال، بل هناك منطقة أطفال كاملة مخصصة لكل الأعمار من فوق الثلاث سنوات وحتى 17 سنة لكيلا يبقى شخص على متن MSC إلا ويجد الترفيه الذي يناسبه. وبكل سعادة وحماس أخبرنا الأطفال الصغار فيصل، لولو، أنهم سعيدون جدا في المكان وسعيدون بالألعاب، وحتى الأعمار الأكبر أعمار الصفوف المتوسطة، عبدالله ومنيرة وسارة، كانوا فرحين بمنطقة الألعاب التي تناسب أعمارهم. وبينما يمرح الأطفال في المناطق المخصصة لهم يجتمع الكبار في عروض السيرك العالمية والعروض الكوميدية الارتجالية، ولكن هذا تقرير آخر نشاهده غدا على موقع جريدة المدينة.