قال مدير عام تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي: إن عودة الطلاب لمدارسهم أمس كانت مميزة وفق الضوابط الاحترازية. جاء ذلك في تصريح صحفي للمدينة عقب تفقده أمس ميدانيًا انطلاقة العام الدراسي الجديد وسير العملية التعليمية في عدد من المدارس يرافقه مدير مكتب التعليم بشمال جدة حميد الغامدي. وشهد المسعودي انطلاقة اليوم الدراسي وعودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة بمتوسطة الحسن بن علي وثانوية خالد بن الوليد، وفور وصوله للمدرسة تم إيقاف مدير التعليم عند بوابة المدرسة لأخذ قياس الحرارة وإبراز تطبيق توكلنا وسط منظومة متكاملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية. وتفقد البداية الفعلية والجادة من قبل الطلاب والمعلمين وانتظامهم في مدارسهم وفصولهم إلى جانب اطلاعه على المرافق الصحية بالمدارس، مشيدًا بالجهود المبذولة لتذليل الصعوبات والحرص على استمرارية العملية التعليمية حضوريًا وتحقيق الأهداف المرجوة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية. وأكد عقب الجولة، أن عودة الطلاب لمدارسهم في أول يوم بالعام الدراسي كانت مميزة ووفق التوزيع العددي المعتمد للاحتياطات الاحترازية، مشيرًا إلى أن الحضور المميز للطلاب في يومهم الدراسي الأول يعكس وعي واهتمام الأسر وشراكتهم الدائمة والفاعلة مع التعليم، وحرصهم على اكمال تلقي أبنائهم وبناتهم جرعات اللقاح، واستكمال رحلتهم التعليمية باطمئنان وسلامة، داعيًا أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح إلى المسارعة لاستكمالها. وشهدت مختلف مدارس البنين والبنات بجدة انطلاقة حضورية ناجحة للعام الدراسي الجديد 1443ه عكستها نسبة الحضور في مختلف المدارس وفق التقارير الميدانية للمشرفين والمشرفات، وفيما شرعت المدارس أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات بعد توقفها لأكثر من عام ونصف، كانت الاحتياطات الصحية وتطبيق الاحترازات السمة البارزة في جميع المدارس بدءًا من بوابات الدخول ومرافق المدارس وفصولها التي تم توزيع الطلاب والطالبات بها وفق مستوى الكثافة العددية، مع توفير المعقمات والكمامات ووسائل السلامة، فيما قدم المعلمون والمعلمات حصصًا للتوعية الصحية لرفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات.