تتنوع دوافع وأسباب ضغوط الحياة من العمل إلى الدراسة والمشكلات الأسرية وغيرها، ما يؤكد أهمية الحصول على قسط من الاسترخاء والراحة، وممارسة الهوايات الرياضية، لا سيما أن النشاط الرياضي يساعد على امتصاص الضغوط وتجاوز الأزمات، ومنها هنا تم تنظيم مخيم رياضي توعوي للأطفال في جدة بحضور العائلات، يمزج بين ممارسة النشاط البدني وتدريب الصغار على التعامل مع المشاعر السلبية والمشكلات وتقبل الخسارة. واشارت استشاري الطب النفسي سمراء منصور سليمان إلى أهمية ربط الصحة النفسية والجسدية، وقالت إنهم يعملون في مخيم مخصص للأطفال والمراهقين، على تقديم برامج للأطفال تحت عنوان "خلي روحك رياضية" للتوعية بطرق التخلص من الأفكار السلبية والثقة في النفس، وتقبل الخسارة في ألعاب البلاي ستيشن وغيرها. من جانبها قالت الدكتورة لمى سحاب- أخصائية نفسية - إن الرياضة تؤثر على صحة الأطفال، وتزيد من إفراز هرمونات السعادة. وقالت بيرين صدقة مدربة نادي جدة إيجلز لكرة القدم : إن النشاط البدني يرفع معنويات الأطفال ويجعلهم سعداء. عبدالعزيز يماني أحد المتواجدين في المخيم قال إنه يوفر تجربة لطيفة للأطفال حيث يلعبون وتتحسن نفسياتهم ويبتعدون من الأجهزة الذكية في المنزل.