الاستقرار الذي يعيشه الاتحاد كان نقطة قوة يحسده عليها الكثير وكان بالنسبة لجمهوره هو الدافع للانطلاقة مجدداً نحو العودة للبطولات . فمنذ بداية الاستعدادات كان الجميع متفائل بالعودة وينتظر بداية الموسم لحصاد نتائج هذا الاستقرار، وعندما دقت أجراس بداية الموسم ومع أول مباراة حلت الصدمة وبدأ الخوف يدب في نفوس الجماهير ، سقط الاتحاد في فخ الهزيمة أمام الصاعد الجديد الفيحاء بهدف واحد دون رد، لكن الصدمة الكبرى في استمرار مشاكل الاتحاد الفنية والتكتيكية، لا مستوى لا روح لا أداء لا خطة لا حلول . حيث عبر جمهور الاتحاد عن رفضه ونداءات مستمرة وهجوم كاسح على الإدارة بصدد احضار مهاجم صريح، وهجوم على كاريلي الذي استمر في السلبية أمام الفرق المتوسطة المستوى والتصنيف، فهو يبدو عاجزاً في نظر جماهير الاتحاد عن إيجاد حلول أو زرع مساحة من التفاؤل في قلوبهم . كما أن صوت الغضب وصل لنجم الفريق فهد المولد الغائب عن المستوى والأداء والمكتفي بالركض داخل الملعب دون فاعليه. هذه آراء الجماهير أخذنا بعضها وطرحناه بين ايديكم.