فغرت الكرة فمها.. وهي تتلقى الخبر القنبلة (برشلونة ينهي علاقته مع ميسي).. الخبر الذي زلزل ملاعب كرة القدم حول العالم وأوجد شبكة متداخلة من الأسئلة التائهة، ماذا حدث.. وكيف حدث.. ومن هو السبب؟؟.. وهل القرار صادر من ميسي نفسه.. أم من الرئيس لابورتا.. ورغم المؤتمر الصحفي البارحة.. إلا أن دموع ميسي لم توضح لنا أي تفاصيل.. ليستمر غموض هذا القرار الذي أثقل كاهل كرة القدم نفسها حتى كادت أن تنفجر؟؟ قد لا يصدق البعض أن ليونيل كان يتقاضى مع البرشا راتبًا فلكيًا يصل إلى ما يعادل 50 مليون ريال كل نهاية شهر.. مما دفع لابورتا ليعرض على ميسي كما قرأنا تخفيض المرتب بنسبة 50 في المئة مقابل أن يمدد له الفترة الجديدة حتى خمس سنوات.. وطبعاً ميسي وافق لأنه في مرحلة عمرية متقدمة مقارنة بالسابق.. وعقد خمس سنوات مغر بالنسبة له.. مما جعل الجميع يتوقع التوقيع الرسمي.. إلا إن القنبلة انفجرت وحدثت المعجزة بالرحيل.. المغرد فيصل يوضح: لمن لم يفهم كيف سارت الأمور بهذه الطريقة.. ميسي اتفق مع النادي على عقد جديد بنصف راتب العقد القديم.. النادي أخذ هذا العقد ليسجله في الاتحاد الإسباني، الاتحاد رفض تسجيل العقد لأن راتب ميسي في العقد الجديد عندما يضاف إلى رواتب لاعبي برشلونة، يصبح المجموع فوق سقف الرواتب المسموح به، فكان الفراق. ورغم هول المفاجأة.. إلا أن الحدث لم يخل من الدعابات والكوميديا في مختلف دول العالم.. ففي اليمن يقولون إن نادي التلال العدني سيمنح ميسي أرضًا زراعية بمولد كهربائي.. وفي مصر يطالب مشجعو الزمالك بتجميع الأموال للتعاقد مع ميسي.. وفي السعودية يتندر مشجعو الأهلي بأن عمر ميسي لن يؤهله لتمثيل فريقهم.. بل حتى في إنجلترا يتبادلون النكات بأنه لم يتبق لإدارة أرسنال سوى بيع مقر النادي للتعاقد مع ميسي.