تبدأ جميع المدارس الحكومية والأهلية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات، تطبيق السنة الأولى المشتركة من نظام مسارات الثانوية العامة وخطتها الدراسية ومناهجها المطورة ابتداء من العام الدراسي المقبل 1443 وفقا لقرار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ. ويتضمن البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات إجراء ما يلزم للتطبيق والتنسيق مع قطاعات الوزارة ذات العلاقة وإدارات التعليم؛ ومتابعة عمليات التطوير عليها، والرفع بتقارير دورية للجنة الرئيسة للخطط الدراسية والمناهج. بالإضافة لمتابعة التطبيق من قطاعات الوزارة وإدارات التعليم في المناطق والمحافظات وفق اختصاصها ونطاقها في الإشراف الفني والإداري؛ مع رفع إدارات التعليم بتقارير فصلية للبرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات وفق النماذج المبلغة منهم عليها. الاستفادة من التقنيات الرقمية وفى سياق آخر اختتم وزراء البحث في دول مجموعة العشرين بحضور وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اجتماعهم في مدينة تريستا بإيطاليا، مؤكدين أهمية التحوّل الرقمي في تطوير الممارسات التعليمية، وتشجيع فرص الابتكار في المجتمع. وتضمن المحور الأول من التوصيات «مواكبة الطبيعة المتغيرة للمهارات»؛ التوصية بمواكبة التطورات الرقمية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات الأساسية والذكاء الاصطناعي (AI) وعلوم البيانات والأمن السيبراني، وتعزيزها في التعليم العالي والبحث العلمي، وتضمين المناهج الدراسية مستوى مناسب من الكفايات الرقمية لمواكبة التغيّر المطرد للمهارات التي تتبناها المجتمعات ويتطلبها سوق العمل، كما يشمل ذلك تحقيق الشمولية في الوصول لخدمات التعليم العالي والبحث العلمي، ومواجهة الفجوة الرقمية والمخاطر التي قد تنجم عن استخدام التقنية. وتناول المحور الثاني من التوصيات «المبادئ والقيم الأخلاقية في التعليم العالي والبحث العلمي وإدارة التقنيات الرقمية»، حيث أوصى المشاركون بالاستفادة من الفرص التي تقدمها التقنيات الرقمية وانعكاساتها على التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الحد من إساءة استخدام هذه التقنيات المنتشرة في الفضاء الرقمي والحفاظ على عدم تقويض القيمة الأساسية لمجتمعاتنا، وتضمن المحور الثالث «ضمان جودة الاتصال والبنى التحتية: فرص التعاون التي توفرها التقنيات الرقمية»؛ التوصية بإعادة تصميم العمليات التعليمية والبحثية والاستفادة من القوة الحاسوبية والأنظمة الروبوتية والتفاعلات الحاسوبية.