كشفت مصادر مقربه "للمدينة" من أقارب الضحية روان الغامدي انها تبلغ ة من العمر24 عاما ، و تخرجت من جامعة حفر الباطن مقر سكن أسرتها وعمل والدها.وكانوا يقضون الاجازة الصيفية في قرية بني هلال لاتمام مراسم زفافها الاسبوع الماضي من شاب يسكن محافظة بلجرشي وأفاد احد اقارب الضحية أن "روان" كانت بمثابة جمعية خيرية ظهرت أعمالها الخيرية بعد وفاتها، وقدمت إهداءات خيرية لوالديها ولأخوتها وأقاربها وكانت حريصة على صلة الرحم، وأنشأت مجموعة على الوتساب لتواصل العائلة وتتصل باعمامها وتدعوهم لزيارتهم، وكانت تود الكبير وتحترمه وتواصل المريض. "روان" تعلمت من والدها البر وحب الناس وكان قد تقدم لخطبتها القاتل ومكثت في فترة الملكة قرابة الاربعة اشهر ولم يتضح خلالها أي شي عن الزوج وأعلن عن الزواج قبل اسبوع في محافظة بلجرشي حيث يقيم اسرة الزوج. وسافرت مع عريسها لمحافظة جدة وظلت هناك قرابة الاربعة ايام ثم رجعت مع زوجها الى محافظة الطايف حيث مقر اقامة زوجها ويبدو ان خلافا حصل وطلبت العودة لاهلها وعلى اثرها قام بضربها وتفنن في ايذاءها ببشاعة بالحجارة ودهسا بالسيارة حتى فارقت الحياة في الطايف ثم لاذ بالفرار. ومع يقضة رجال الامن تمكنوا من القبض على الجاني بعد هربه في محافظة الجموم والقضية الان منضورة لدى الجهات المختصة والتي حتما ستقتص من الجاني وعن والديها قال ان والدة روان طلبت القاء النظرة الاخيرة على ابنتها الان ظروف الجثة حال دون رؤيتها ووري جثمانها الثرى في الطايف، مضيفا ان بشاعة التصرف والجرم المرتكب لا يصدقه عقل ووالديها واقاربها في صدمة كبيرة من هول الحادثة، حيث تمت الصلاة عليها ودفنها في محافظة الطائف. وصرح المتحدث باسم شرطة منطقة مكةالمكرمة بأن الجهات الأمنية باشرت بلاغا بتاريخ 1442/12/25 عن قيام شخص بإنزال امرأة من سيارته وضربها بحجر ثم دهسها بالسيارة، حيث اتضح وفاتها وهروب الجاني من الموقع. وقال: تم تحديد هوية الجاني والقبض عليه، وهو مواطن في العقد الثالث من العمر، حيث أشارت إجراءات الاستدلال الأولية إلى أنه زوجها، وجرى إيقافه واستكمال الإجراءات النظامية الأولية وإحالته لفرع النيابة العامة.