أحبطت قوات الجيش اليمني هجومًا حوثيًا استهدف عناصر الجيش في مدينة تعز، مخلفة خسائر فادحة في صفوف الحوثي. وذكرت الفضائية اليمنية أن عددًا من عناصر جماعة الحوثي قتلوا أثناء الاشتباكات بعد محاولة تسلل باتجاه مواقع الجيش، في معسكر الدفاع الجوي، شمال غرب المدينة، وأسفر الاستهداف عن تدمير آليات ومعدات تابعة لجماعة الحوثي فضلاً عن مقتل العشرات. كما كبدت القوات اليمنية المشتركة، ميليشيات الحوثي، خسائر بشرية ومادية في جبهة مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة -غربي اليمن-. وأكد المركز الإعلامي، أن الوحدات العسكرية المرابطة في خطوط التماس بمديرية الدريهمي قصفت مركز ثكنات وأوكار المليشيات المدعومة من إيران، وأشار إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف المليشيات، وخسائر مادية في المواقع المستهدفة. وجاء القصف ردًا على جريمة الحوثي باستهداف أعيان المدينة، عبر مسيّرات أُصيب على إثرها المواطن عبدالله إبراهيم محمد خنن في مقر عمله. قصف حوثي لحي سكني وقتل وأصيب 14 مدنيًا في إحصائية أولية، أمس، إثر تعرضهم لانفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي في إحدى بلدات مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، وتعرض الضحايا لانفجار اللغم الحوثي في عزلة الحبحبة السفلى، تحديدًا في قرية «الشجيرة»، عندما كانوا يستقلون باص نقل في طريقهم للمشاركة في حفل زفاف أحد المقربين. وبحسب المرصد اليمني للألغام، فإن الثلاثة القتلى المدنيين هم (ربيع عبدالله سهل، يوسف عبدالله حسن، سعيد مبروك ناجي)، وطال الإنفجار الحافلة أثناء نقلها معازيم لحضور حفلة زفاف بالقرية، وتسبب أيضًا بإصابة 11 مدنيًا آخرين بجروح بعضها خطيرة منها بتر أطراف، وبادرت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، على الفور بتوجيه فرق إسعاف ميدانية قامت بانتشال القتلى وإسعاف الجرحى إلى المستشفى، وتوجيه المواطنين بالابتعاد عن المنطقة الملغومة تمهيدًا للبدء بمسحها.