"الإرشاد الأسري والنفسي" تطلق برامج تدريبية وتأهيلية لدعم فاقدي المأوى في جدة

شرعت جمعية الإرشاد الأسري والنفسي في تدريب وتأهيل المرضى النفسيين وفاقدي المأوى في جدة، بعدما دشنت أمس مقراً لها داخل وقف "داركم" لرعاية المرضى النفسيين وفاقدي المأوى، بهدف تقديم أنشطة وفعاليات وخدمات متنوعة، تساهم في تجويد حياة المواطنين في الوقف وتحسين علاقاتهم الأسرية، ورفع قدرتهم على مواجهة التحديات والتفاعل مع المجتمع.
وأكد ملاك باعيسى ناظر وقف داركم بجدة، أن الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية، واستضافة مقرها، سيعود بالنفع على جميع النزلاء، ويساعد في تنمية مهاراتهم الشخصية وزيادة لغة التواصل بينهم وبين المجتمع، مشيرا ً أن الوقف يستوعب 300 نزيل، ويعمل في مرحلته الأولى حالياً على 49 نزيل، تقدم لهم جميع الخدمات المعيشية والنفسية والعلاجية على أعلى مستوى بالتعاون مع الجهات الحكومية، تعزيزا للعمل الإنساني الذي رسخته المملكة في الداخل والخارج، بفضل المبادرات والبرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وبالتواكب مع رؤية المملكة 2030.
من جهته كشف رئيس مجلس إدارة جمعية الإرشاد الأسري والنفسي جزاء بن مرزوق المطيري، أن الشراكة مع وقف داركم تشمل عدة برامج وأنشطة، من ضمنها تقديم الدعم النفسي والإرشاد النفسي للمستفيدين من خدمات الوقف، مؤكدا أن الشراكة تهم جميع المستفيدين من خدمات الدار وتفيدهم في تجويد حياتهم وعلاقاتهم الأسرية.
وأضاف: تأتي الشراكة ضمن حزمة من المبادرات والبرامج والأنشطة الخدمية التي تقدمها الجمعية كواجب وطني علينا كأفراد ومؤسسات وكذلك لأننا جمعية متخصصة ويمكن أن تكون مساهمتها نوعية وفعالة، مؤكدا على أن شعار الجمعية "معًا.. لتحقيق التوازن النفسي والاستقرار الأسري في المجتمع" وصولاً إلى التنمية المستدامة.
وذكر أن الجمعية المهنية المتخصصة، تضم مجموعة من الأعضاء والخبراء والمستشارين المتخصصين في المجال الأسري والنفسي، يسعون للمساهمة في بناء معايير للاستشارات الاسرية والنفسية وتطبيقها في بيئة احترافية جاذبة ومحفزة تساهم في تبادل الآراء والافكار العلمية في مجال الاستشارات والتدريب والتأهيل بين الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة، سعياً لإجراء عملية القياس والتقويم والعمل على استدامتها، إلى جانب مساهمتهم في تقديم خدمات تطوعية وتثقيف ودراسات وأبحاث وفعاليات لأفراد المجتمع.