كشف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عن آخر التطورات وأعمال البناء لحلبة فورمولا 1 بجدة، التي تستعد لاستضافة الحدث المرتقب "جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1"، في ديسمبر المقبل. جاء ذلك في جولة نظمها الاتحاد لممثلي وسائل الإعلام المحلية لحلبة كورنيش جدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ، حيث أطلع الحضور على آخر ما توصلت له مراحل بناء الحلبة، بطولها الممتد لنحو 6.175 كلم ومنعطفاتها ال27، التي يجعلها أطول وأسرع حلبة شوارع في الفورمولا 1، وبمعدل سرعة يفوق ال 250 كلم / ساعة في اللفة الواحدة، لتكون إضافة فريدة ومميزة إلى أقوى سلسلة سباقات في العالم. وحظيت وسائل الإعلام بفرصة دخول مناطق عديدة في حلبة كورنيش جدة التي يترقبها الجميع، التي تضم مبنىً بطول 280 مترًا يتألف من أربعة طوابق قيد الإنشاء حالياً، بمواصفات عالمية راقية وفريدة من نوعها، كما ينفرد المبنى بإطلالة مميّزة على السباقات الحماسية وعلى الواجهة البحرية لمدينة جدة في آن واحد. كما اطلع الإعلاميون على سير الأعمال في المنعطف 13 المائل بزاوية 12 درجة في حلبة كورنيش جدة، ليكوّنوا فكرةً عن هذه المنطقة التي سيجتازها نجوم الفورمولا 1 أمثال ماكس فيرشتابن ولويس هاميلتون في منافساتهم الحماسية، كما زاروا المنطقة السريعة في الحلبة بعد الخروج من المنعطف 23، حيث يُتوقّع أن تصل فيه سرعة السيارات إلى 322 كلم / ساعة، وصولًا إلى المنعطف الأخير (رقم 27)، حيث يتمّ العمل على تطوير الحلبة ومنشآتها، بالتعاون مع شركة تلكي للهندسة وقسم رياضة المحركات في الفورمولا 1. وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية , أن تنظيم هذا الجولة للإعلاميين كان لإطلاعهم على ورش بناء أحدث حلبة فورمولا 1، وسير الأعمال والتقدم الذي تحقق منذ وضع حجر الأساس في مارس الماضي، مع اقتراب إقامة هذا الحدث العالمي الكبير في ديسمبر المقبل، الذي سيشهد إقامة أكبر وأعرق السباقات على مستوى العالم هنا على أرض المملكة العربية السعودية. وأشاد بالجهود التي بذلت لتشييد صرحٍ رياضي عالمي لاستضافة أقوى السباقات، مما يسهم في رفع مستوى التوقعات والحماس مع اقتراب الموعد المُنتظر للزيارة المُرتقبة للفئة الأقوى في رياضة المحركات بعد بضعة أشهر، مبينا أن هذه الحلبة المميزة ما هي إلا تجسيد ملموس لجزء من رؤية المملكة 2030، والاستمرار في رحلة صناعة رياضة نوعية، تحقق المنجزات الكبرى لهذا الوطن .