استهدف هجوم بثلاثة صواريخ الإثنين قاعدة عين الأسد التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار غرب العراق، وفق متحدث رسمي باسم قوات التحالف الدولي. وجاء في تغريدة للمتحدث باسم التحالف الدولي في العراق الكولونيل واين ماروتو "تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم بثلاثة صواريخ بدون تسجيل سقوط ضحايا ويتم تقييم الاضرار". أصل الخبر | بعد تصاعد تهديدات ميليشيا الحشد له.. ناشط عراقي للعربية: أتوقع اغتيالي في أي لحظة.. وإيران لا تقبل أي معارضة لها في #العراق#العربية pic.twitter.com/gjsApqggQu — العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) July 5, 2021 واستهدف 45 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تنسب الى فصائل عراقية موالية لإيران. ويناهض الحشد الشعبي الذي يضم في غالبيته فصائل موالية لإيران، الوجود الأميركي في العراق، ويرحب قادته مراراً بالهجمات التي تطاول مؤخراً قواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، لكنهم لا يتبنونها. وتأتي الهجمات الأخيرة بعيد فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ورحّب أبو آلاء الولائي القيادي في الحشد الشعبي بفوز رئيسي بوصفه "فشل درب بيادق أميركا". #إيران تغرق #العراق في الحر والظلام.. وانقطاع شبه كامل للكهرباء وسط موجة حر قاسية.. ومشاهد مؤلمة لعراقيين ينقذون أطفالهم من الموت برش المياه على أجسامهم الملتهبة#العربية pic.twitter.com/2HCr7JzVlG — العربية (@AlArabiya) July 5, 2021 وتثير تلك الهجمات قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولاياتالمتحدة، عدو الجمهورية الإسلامية في إيران. وتنشر الولاياتالمتحدة 2500 عسكري في العراق من 3500 عنصر من قوات التحالف. ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على القوات المنتشرة فقط بل تهدد أيضا قدرتها على مكافحة تنظيم داعش الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد. وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، علما بأن بعض الفصائل الموالية لايران بات منضوياً في القوات العراقية الرسمية، أو لديه علاقات وتواصل معها. وأدّت الهجمات منذ بداية العام إلى مقتل متعاقدَين أجنبيين وتسعة عراقيين هم متعاقد وثمانية مدنيين. وقد بلغت مستوى جديداً منتصف نيسان/أبريل الفائت حين نفّذ لأول مرة هجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل شمال البلاد.