أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة، أن ما تحقق لبرامج التوطين من مخرجات إيجابية في مؤشرات التوطين على مستوى المملكة، والتي اشتملت على انخفاض معدلات البطالة وارتفاع نسب التوظيف، سببه امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين، وهو ما كشفت عنه الزيارات الميدانية للجان المعنية بالتوطين. وبيّن سمو أمير القصيم أن اللجنة التنفيذية للتوطين ماضية في تحقيق مستهدفاتها بالمنطقة، والمنطلقة من خطة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مضيفًا أن برامج التوطين لا تقتصر فقط على القطاع الخاص، وإنما يشمل توطين الوظائف بالجهات الحكومية بما فيها القطاع الصحي، من خلال التدريب والتأهيل وتوطين الوظائف ذات الاحتياج بالتنسيق مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى توطين مراكز التقنية بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. ونوه إلى أنه تم إطلاق مبادرة جادة 30 الأول من نوعه على مستوى المملكة, وأحد أحدث مشاريع بنك التنمية الاجتماعية بفرعه في بريدة، ليأتي كجزء من الخطة الإستراتيجية لتحول فروع البنك في تقديم حزمة خدمات تمكينية وتأهيلية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الجديدة، إضافة إلى إقامة معسكر القصيم للمشاريع الناشئة، والذي سيسهم في فتح آفاق جديدة للشباب وتقديم الفرص لهم بأنواعها، سواء تدريبية أو استشارية أو تمويلية لرواد الأعمال. جاء ذلك خلال ترؤس سموه بالإمارة اليوم اجتماع اللجنة العليا للتوطين بالمنطقة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان, وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق, والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان الشائع ، ومدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالقصيم محمد المذن، ومدير فرع صندوق الموادر البشرية بالقصيم محمد النهابي، وأمين غرفة القصيم محمد الحنايا، والأمين العام لبرنامج التوطين بالإمارة أحمد المشيقح. واستمع سموه خلال الاجتماع لشرح عن الجهود التي تمت خلال الفترة الماضية ومسار عمل برنامج التوطين، وما تحقق لها من إنجازات أسهمت في دعم برامج التوظيف والتوطين بالمنطقة، واستعراض خطة وزارة الموادر البشرية والتنمية الاجتماعية للتوطين ومعسكر القصيم للمشاريع الناشئة.