أكد تقرير نشره أحد مستشاري رئيس الوزراء البريطاني أن بوريس جونسون رمم شقته الرسمية «بتهور» بدون الاكتراث بمسألة تمويل هذه الأشغال لكنه لم يرتكب أي خطأ. وأكد كريستوفر غيت المستشار الجديد للحكومة المكلف ضمان احترام القواعد الوزارية في التقرير أن بوريس جونسون سمح «بدون أن يلتزم الحذر» بتجديد شقته في داونينغ ستريت من دون» الاهتمام بشكل أكثر صرامة بطريقة تمويل ذلك». لكن المستشار برأ جونسون من أي تضارب في المصالح. وكانت هذه القضية تسببت في فضيحة سياسية في نيسان/أبريل عندما واجه رئيس الحكومة اتهامات بأنه أراد تمويل هذه الأعمال المكلفة من تبرعات خاصة. وذكرت وسائل الإعلام أن تجديد الشقة التي يشغلها في بالقرب من مقر الحكومة في داونينغ ستريت، مع خطيبته كاري سيموندز وطفلهما، كلف مئتي ألف جنيه إسترليني تقريبا (232 ألف يورو)، وهو مبلغ أكبر بكثير من الثلاثين ألفا التي خصصت له للقيام بهذه الأشغال.