يخضع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للتحقيق من قبل هيئة مراقبة المعايير البرلمانية التي ستنظر فيما إذا كان قد انتهك القواعد المتعلقة بمصاريف ذهابه إلى عطلة كاريبية مع خطيبته كاري سيموندز. وكان قد ذهب جونسون في رحلة فخمة لمدة عشرة أيام خلال عام 2020، وتكلفت 15 ألف جنيه إسترليني، وقد سجل العطلة في سجل مصالح النواب، قائلًا إن المصاريف كانت مجاملة من مؤسس Carphone Warehouse، ديفيد روس، الذي قيل إنه يمتلك فيلا لقضاء العطلات في الجزيرة. ونفى المتحدث باسم روس أنه دفع ثمن ذلك، قائلًا: أن بوريس ارتكب خطأً، لافتًا إلى أن كل ما فعله هو تسهيل العطلة وتيسيرها وليس دفع ثمنها وتمويلها، بحسب تقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية. وقد وافقت المفوضة البرلمانية للمعايير، كاثرين ستون، على طلب من حزب العمال لبدء تحقيق، وقالت اليوم إنه سيتم التحقيق مع جونسون لاحتمال خرقه لقواعد سلوك مجلس العموم التي تنص على أن أعضاء البرلمان يجب أن يكونوا صريحين عند تحقيق أي مصلحة ذاتية. عقوبة بوريس جونسون وقال داونينج ستريت إنه إذا تبين أن رئيس الوزراء البريطاني قد خالف القواعد، فيمكن أن يؤمر بالاعتذار إما في خطاب أو في مجلس العموم، أما إذا تبين أنه يمثل خرقًا خطيرًا، فقد يتم عزله من البرلمان لعدة أيام. وكشفت السيدة ستون أنها تحقق في سبعة من المحافظين ونائب من حزب العمال بشأن انتهاكات محتملة.