بعد اجتماع عالي المستوى شهدته بغداد أمس الخميس، جمع الرئاسات الأربع لبحث الملف الأمني والسياسي عقب اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، قاسم مصلح، وانتشار القوات الخاصة وسط العاصمة، ومحيط المنطقة الخضراء، شددت الرئاسات على أن ما جرى الأربعاء من أحداث يؤثر سلبا على الأمن والاستقرار في البلاد. وأضافت في بيان أن الاضطراب الأمني يعرض الاستقرار للخطر، وأن ما جرى الأربعاء، يستدعي حضورًا فاعلًا لموقف القوى السياسية المختلفة من أجل التصدي لهذا التصعيد، وكذلك دعم الدولة في حصر السلاح بيدها لوأد الفتنة، واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة. كما شدد المجتمعون على ضرورة احترام القرارات الصادرة عن القضاء واحترام إجراءات مؤسسات الدولة في المساءلة القانونية، وعدم التعرض لقرارات القضاء خارج الأطر الدستورية، والالتزام بالإجراءات والسياقات القانونية حَصرًا، من أجل إعلاء سيادة القانون ومبدأ المواطنة في دولة حامية لشعبها وضامنة لحقوق جميع المواطنين بلا تمييز. وأيضًا أعلنت أن موعد إجراء الانتخابات النيابية قد تقرر في أكتوبر المقبل. وحضر الاجتماع الذي عقد في قصر بغداد، الخميس، رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.