قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: إن العقوبات المفروضة مؤخراً على عدد من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية". ودعا المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيا الحوثي، والعمل على تصنيفها "منظمة إرهابية" كخطوة مهمة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين. وأوضح الوزير الإرياني وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك القرار كان خطوة لتشجيع ميليشيا الحوثي للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أن الميليشيا عدّته ضوءاً أخضراً لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري. وأشار الإرياني إلى أن تلك العقوبات الفردية التي طالت قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي لم تؤثر على تصعيد وتيرة عملياتها العسكرية في محافظة مأرب اليمنية وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.