مع تبقي جولتين على نهاية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.. اشتعل الصراع بين الأندية، سواء المتنافسة على اللقب المنحصر بين الهلال، الشباب والاتحاد، وبين التي تحاول الهروب من الهبوط وهي ضمك، الوحدة، الباطن، أبها، القادسية، الرائد والفيصلي، فيما حجز العين تذكرة الهبوط الأولى. الملاحظ في نتائج الهلال آخر 4 جولات، أنه عندما يتعثر إما بالخسارة أو التعادل فإن ردة فعله تكون قوية ويفوز بالخمسة، فحينما خسر من الاتحاد 0-2، عاد واكتسح الشباب 5-1، ومن ثم تعادل مع الباطن 1-1، لكن سرعان ما استعاد توازنه واكتسح الأهلي 5-1، ليقترب الفريق كثيرًا من الاحتفاظ بلقبه، حيث رفع رصيده إلى 55 نقطة في الصدارة، ويكفيه أن يفوز بمباراة واحدة سواء على التعاون أو الفيصلي، أو تعثر الشباب والاتحاد في الجولتين المتبقيتين. بينما الشباب الوصيف ب51 نقطة، فيحتاج إذا أراد تحقيق اللقب، الفوز على الفيصلي والوحدة مع تعثر الهلال في مباراتيه الأخيرتين، وكان الليث قد استعاد توازنه بفوزه الكبير على العين 5-1، بعد أن تلقى خسارتين موجعتين من الهلال والاتفاق. أما الاتحاد فيحتل المركز الثالث ب50 نقطة، ويتميز بأنه لم يخسر في آخر 8 مباريات، حيث فاز في 5 وتعادل في 3 أمام الرائد والباطن وضمك، ليصل مجموع التعادلات إلى 11 كأكثر فرق الدوري تعادلًا، ويحتاج العميد للظفر بلقب الدوري إلى الفوز بمباراتيه أمام العين والنصر مع تعثر الهلال في مواجهتيه إما بخسارته في الاثنتين أو خسارته في لقاء وتعادله في آخر، بالإضافة إلى تعثر الشباب في مباراة واحدة، حيث إن المواجهات المباشرة بين ثلاثي الصدارة تصب في مصلحة الاتحاد نظرًا لفوزه على الهلال والشباب. بينما مراكز المؤخرة، فقد عطل ضمك والوحدة بعضهما بالتعادل 1-1، إذ يملك ضمك 15 نقطة في المركز ال15، متأخرًا بفارق نقطة عن الوحدة ال14، علمًا بأن فارس الجنوب لم يخسر في آخر 7 مباريات.. فاز في 3 وتعادل 4، وسيلعب ضمك أمام مضيفه الباطن يوم الثلاثاء في مباراة أشبه بالنهائي، كونهما مهددين بالهبوط، حيث يقبع الباطن في المركز ال13 ب33 نقطة، وخسارة ضمك ستجعله ثاني الهابطين للأولى بعد العين. بينما لن يكون وضع أبها والقادسية مطمئنًا، حيث يملكان 34 نقطة في المركزين ال12 وال13 على التوالي، وسيلتقيان في الجولة الأخيرة. كما أن خسارة الرائد من النصر أمس الأول جعلته يعيش في قلق، فهو يملك 35 نقطة في المركز العاشر، ويحتاج لفوز ليبعد عن الحسابات، ونفس الحال ينطبق على الفيصلي الذي يملك 36 نقطة تاسعًا، وحسابيًا هو في دائرة الخطر.