أشاد عدد من الطلاب وأولياء الأمور بتجربة التعليم عن بعد من خلال "منصة مدرستي " والتي عملت على تهيئة البيئة المناسبة لأداء الاختبارات بكل سهولة، مضيفين ل"المدينة" أنها سهلت مواصلة العملية التعليمية والتفاعل بين المعلمين والطلاب في ظل ظروف جائحة كورونا، وأكسبت الطلاب مهارات التعامل مع التقنية، كما ساهمت في الحد من الرهبة من الاختبارات، ووفرت الوقت والجهد. وتحدث نواف المطيري عن دور الأسرة في دعم تجربة التعليم عن بعد بقوله: حققت منصة مدرستي لنا كأولياء أمور الكثير من الإيجابيات منذ انطلاقها في ظل جائحة كورونا وذلك بالحفاظ على سلامة أبنائنا ، وكذلك توفير الوقت والجهد وتأتي اليوم الاختبارات لتثبت ذلك للجميع فقد حصد ابناؤنا ثمرة جهدهم بتفوقهم في الاختبارات خاصة المرحلة الابتدائية بعد أن تمكنوا من اجتياز هذه المرحلة واكتسابهم المهارات الأساسية في التقنية وكيفية التعامل معها ، وذلك بجهود معلميهم وتشجيعهم المستمر لهم وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجههم لينعم أولياء الأمور بنجاح أبنائهم. اختبارات بدون رهبة وقال ساعد بن هليل المطيري : نتابع هذه الأيام وبكل شغف تفاعل أبنائنا في الاختبارات مع منصة مدرستي في المرحلتين المتوسطة والثانوية . وقد اكتسبوا الثقة في انفسهم ما جعلهم يتعاملون مع فترة الاختبارات بكل طمأنينة بعيدا عن رهبة الاختبارات التي تعودنا عليها سابقا . وذلك بفضل الله أولاً ثم معلميهم وقادة المدارس واللذين يعتبرون فرسان هذه المرحلة محققين التكامل بين الأسرة والمدرسة ليكون النجاح حليفهم بكل عزيمة وإصرار. ومن جانبه أشاد مسعد الديحاني بقرار تقديم موعد اختبارات المرحلة الابتدائية عن اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوية وذلك لتتمكن الأسر من تهيئة الأجواء المناسبة لهم ويسهل عليهم متابعة أبنائهم , وتقليل أعباء حصولهم على الأجهزة وخاصة ذوي الدخل المحدود ممن لديهم أبناء يدرسون في الثلاث مراحل. التعامل مع التقنية وقال زياد خالد العنزي الطالب في الصف الرابع الابتدائي : نعيش فرحة النجاح والتفوق وكذلك التعامل مع التقنية الحديثة من خلال منصة مدرستي والتي حققت لنا العديد من الايجابيات رغم الظروف المحيطة بناء من تعثر وضعف شبكة الاتصالات إلا أن القائمين على تعليم المهد كان لهم الدور الأبرز في معالجتها في وقتها. واضاف الطالب تركي مساعد هليل العزيزي : كانت المنصة المعين لنا بعد الله في هذه الظروف باستمرار تعليمنا دون توقف وبيئة جاذبة لجميع الطلاب. واكسبتنا التعامل مع التقنية الحديثة والتي كنا نجهلها سابقا خاصة ونحن في هذا العمر وذلك بتوجيه وتعاون المعلمين وقادة المدارس. تسهيل الدراسة كما قال سعود عبدالعزيز العبري الطالب بالمرحلة الثانوية : منصة مدرستي تقدم للطلبة العديد من المزايا التعليمية المختلفة ، والهدف وراء تدشينها النهوض بالتعليم في المملكة في ظل جائحة كورونا ، وتعمل منصة مدرستي علي مدار 24 ساعة بدون توقف ، وسهلت علينا الكثير من الأعباء الدراسية. وأضاف الطالب عبدالله الوسمي : مع مرور عام على تعليق الدوام الحضوري للطلاب بسبب جائحة كورونا قدمت وزارة التعليم تجربة رائعة في التعليم عن بعد عبر مدرستي ، إضافة إلى أكثر من 23 قناة تلفزيونية تبث عبر قنوات عين ، مع خيار مشاهدة القنوات عبر اليوتيوب لمن فاته البث المباشر وسهلت لنا نحن كطلاب الوصول للدروس واداء واجباتنا الدراسية بكل سلاسة وسهولة ونجحت بتعاون الأسرة والمدرسة . وذكر الطالب هادي الديحاني بأن مدرستي منحت الفرصة للجميع ليثبت نفسه ويقدم خبراته وتميزه من خلال أدوات احترافية جاذبة، ورأينا كيف تعلقت قلوب وعقول الطلبة والطالبات بمعلمين ومعلمات لأول مرة يرونهم، وما كانوا ليتعرفوا عليهم لولا المنصة . وأشار الطالب فارس العضيلة إلى أن مدرستي هي موطن العلم والثقافة، وبحر المعرفة الذي ننهل منه ونتعلم الكثير ونكتشف أمور لم نكتشفها من قبل. مدرستي ليس فقط مكانًا للتعلم بل هي تمثل منزلي الثاني الذي أتعلم منه الأخلاق الحميدة، وتحفزني على التميز والنجاح الطالب محمد سعود الديحاني أكد بان المنصة منبع العلم والمعرفة الذي انتشلنا من براثن الحفظ والتلقين دون فهم . ومن جهته قال قائد ثانوية الحكم بن هشام بالمهد سعد سلطان الديحاني : عملت منصة مدرستي على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك من خلال اتاحة الفرصة لكافة الطلاب بالمشاركة مع معلميهم، وتنفيذ الواجبات المنزلية عبر هذه التقنية وكذلك أداء الاختبارات ، وقد كان تفوقهم وتفاعلهم عبر منصة مدرستي شاهدا على نجاح تجربة التعليم عن بعد.