● تقول القاعدة المعروفة (المتهم أو الشخص بريء حتى تثبت إدانته) لكن ما نراه الآن وما شهدناه في تعاطي بعضهم مع التهمة التي وجهت لنجم النصر عبدالرزاق حمدالله هو (عبدالرزاق متهم وإن ثبتت براءته).. ● فرغم القرار الواضح الصادر بعد التحقيق وإفادات الحكام واللاعب إلا أنه ما زالت الكثير من الأقلام والتغريدات تتحدث عن الأمر بطريقة مزعجة وغير مهنية، الأمر الذي يضع أمامنا الكثير من الأسئلة التي أولها هل بعد كلمة القانون كلمة؟. هل هي فرصة ثأر نفسي من أثر أهدافه في شباك أنديتهم.. بالرجوع إلى أحداث مشابهة نجد أن الصمت كان سيد الموقف.. فما الجديد هنا؟! ما كل هذا؟ ● شبهة تم التحقيق بها فتبينت الحقائق وتم نفيها بالأدلة والإفادات والبراهين.. ألم يصلكم الأمر؟ ● انتهى التحقيق وتسلم عبدالرزاق حمدالله صك البراءة من اللجنة القضائية وانتهى الموضوع كما هو الحال في كل القضايا المشابهة.. لكنكم تصرون على رميه بتهمة فاسدة من حيث الحقيقة والوقت.. هل أزعجتكم براءته كما أهدافه ومهارته وصولاته في مرمى الفرق التي تدعمونها.. أم يعود ذلك إلى أن صك المهنية الخاص بكم لم يصدر بعد.. ● بناء على ذلك: الخبر كامل يقول: إن نجم النصر عبدالرازق حمدالله تم إيقافه لشبهة ومخالفة ثم ثبتت براءته.. فإن لم يصلكم النصف الآخر من الخبر حاولوا أن تصلوا إليه فإنه مهم في مهنيتكم.