علميًا.. عبارة عن استجابات بديلة للاستجابات الواقعية فإذا لم يجد الفرد وسيلة لإشباع دوافعه في الواقع فإنه قد يحقق إشباعًا جزئياً عن طريق التخيل وبذلك يخف القلق والتوتر المرتبط بدوافعه. قررت خوض هذه التجربة وتخيلت أنني مسؤولا عن أحد التجمعات الصحية.. جمعت فريقي فقررنا البدء في أولى الخطوات، وتوصلنا إلى إستراتيجية قابلة للتنفيذ بشكل سريع من أبرز بنودها: - التركيز على التخطيط السليم باعتباره الخطوات الأولى. - إشراك العاملين بمختلف فئاتهم ومراتبهم في صنع القرار. - سياسات وإجراءات واضحة لكل المهام. - تفعيل التواصل الداخلي، وإيصال المعلومات أولا بأول لجميع العاملين باعتبارهم الركيزة الأساسية للأداء. - إعداد هيكلة واضحة لكل الإدارات وتخطيط للقوى العاملة. - الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة بما فيها البشرية. - مؤشرات أداء قابلة للقياس وتوضح مكامن الخلل لتلافيها، وتركز على الإيجابيات لتعزيزها. - التركيز على تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية باعتبارها الواجهة الأولى في تقديم الخدمات الصحية. - الاستفادة من الأفكار الإبداعية وتطبيقها على أرض الواقع. - دمج بعض الإدارات والأقسام المتناظرة مع بعضها البعض للتقليل من الهدر ورفع كفاءة التشغيل. - التوظيف الشامل للموارد البشرية من أجل أداء أكثر من مهمة في وقت واحد ومكان واحد. - الاستثمار الذكي في تقديم الخدمات الصحية دون أي تأثير على مجانية العلاج. - الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدعم الكثير من الأعمال. - التوسع في العيادات الافتراضية عن بعد، فهناك تخصصات يمكن تحويلها بنسبة 90% إلى هذا النوع من العيادات. - توفير المواقف الذكية في المستشفيات الكبيرة التي تزدحم بالسيارات في جميع الأوقات. - وضع فاصل بين فتح باب الزيارة للمرضى ومغادرة الموظفين من أجل إتاحة المزيد من المواقف. - التركيز على التوعية الصحية، والاستفادة من البرامج التقنية المختلفة. - الاستثمار في النقل الإسعافي من أجل خدمة المجتمع بشكل أفضل. - التوسع في تقديم صرف الدواء عن طريق الصيدليات الأهلية، مع إلزام الصيدليات بفتح مواقع لها في المراكز الصحية الكبيرة والمستشفيات. - الإسراع في الملف الطبي الإلكتروني وربط جميع المراكز والمستشفيات بنظام واحد. انتهى جزء من "أحلام اليقظة" في هذا الوقت.. قد يكون هناك أحلام في الفترة القادمة، ويجب أن لا نلوم أي شخص على أحلامه.. اللهم اجعل هذا الحلم من الأحلام السعيدة.