سجل نادي الشباب أسبقية وخطوة جديدة بقرار تاريخي غير مسبوق، حينما ضم ريم بنت خالد الزامل لمجلس إدارته، ووجد ذلك تفاعلًا.. «المدينة» رصدت ردة الفعل في المجتمع، حيث أبدى عدد من السيدات سعادتهن بقرار نادي الشباب، وأكدن أن ذلك سيساهم في تطوير الرياضة، ومطالبات الأندية الأخرى بالاقتداء بنادي الشباب وأخذ الخطوة، كما تطرقن خلال أحاديثهن إلى مطالبات بتطوير الرياضة النسائية. وجاءت الآراء على النحو التالي: أكدت لاعبة فريق جدة إيجلز النسائي تالة الغامدي أن هذه تعد خطوة مهمة لإثبات السيدات جدارتهن بالوجود في أكبر الأندية. وقالت: «صراحة هذه خطوة ونقلة كبيرة بالنسبة للرياضة السعودية، كما أن هذه الخطوة تفتح أبواب وفرص للنساء لتطوير مهاراتهن وكسب خبرة أكثر من ناحية كرة القدم». ثم انتقلت للحديث عن الكرة النسائية، قائلة: «بالنسبة لي كلاعبة كرة قدم أتمنى دعم مادي أكثر وتوفير منشآت مخصصة للأندية النسائية، وأيضا أتمنى دعم المواهب النسائية ببرامج احترافية تساهم في تطوير قدراتها». بينما قالت شهد الأحمدي: «بلا شك الخطوة التي أقدمت عليها إدارة نادي الشباب، تعد خطوة إيجابية في رياضتنا السعودية، وتفعيل لدور المرأة في هذا المجال، كون كرة القدم من أكثر الرياضات شعبية في المملكة العربية السعودية، وتحسب لإدارة نادي الشباب هذه الخطوة في إعطاء الفرصة للمرأة السعودية وتطوير مهاراتها في مجال كرة القدم والرياضات المختلفة، وأتمنى أن أشاهد الأندية الأخرى تحذو بما قدمته إدارة نادي الشباب في إظهار المرأة السعودية في أبهى صورة، وبالتأكيد نحن سعيدات بهذا التطور الذي يضاف إلى سلسلة خطوات ناجحة منحت المرأة حقوقها في مجتمعها، وكما ترى التفاعل على أعلى مستوى لنساهم بدورنا في تطور الرياضة في بلادنا». في حين قالت أم كادي: «بكل تأكيد هذا القرار سيؤثر بشكل إيجابي في رياضتنا، من خلال إعطاء الفرص للسيدات في إظهار مواهبهن وأفكارهن التي من المؤكد أن تصب في مصلحة الرياضة السعودية، وأتمنى أن نرى مستقبلاً فتاة تترأس أحد الأندية الرياضية، ولا سيما أن رؤية 2030 تطمح لذلك». وأضافت: «كلي ثقة في نجاح السيدات في تطوير أنفسهن وتقديم كل ما يفيد المملكة العربية السعودية على الصعيد الرياضي، كما أتمنى لريم الزامل أن تقدم إسهامات ناجحة في إدارة نادي الشباب، وأنا على ثقة بأن دورها سيكون مميزًا، وهو في النهاية يعتبر بداية لانطلاقة أتمنى أن نجدها في بقية الأندية».