شهدت مناورات تمرين (مركز التفوق الجوي 2021) الذى انطلق أول أمس بقاعدة (مصحف الجوية) في باكستان استعراضًا للمهارات القتالية للطيارين السعوديين، ويستمر التمرين إلى السابع والعشرين من شهر شعبان ويهدف إلى تبادل الخبرات في مجال التخطيط والعمليات الجوية القتالية والمساندة. وتشارك القوات الجوية الملكية السعودية بعدد من الطائرات المقاتلة، من نوع (تورنيدو) وبكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة إلى جانب القوات الجوية الأمريكية والقوات الجوية الباكستانية الدولة المضيفة، بحضور الملحق العسكري لدى جمهورية باكستان الإسلامية اللواء الطيار الركن عوض بن عبدالله الزهراني ومساعد قائد القوات الجوية الباكستانية للعمليات اللواء الطيار وقاص سولهري. وأوضح ركن عمليات مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيار الركن حمد بن محمد الهاجري أن التمرين سيُنفّذ على مراحل مختلفة تشمل تخطيط وتنفيذ العديد من الطلعات الجوية التدريبية والعمليات المضادة، الدفاعية والهجومية، وفق «سيناريوهات» الحرب المختلفة، إضافة إلى التدرب على إتقان تنفيذ العمليات الجوية في بيئة مغايرة لبيئة المملكة العربية السعودية. من جانبه بين ركن إمداد وتموين مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين النقيب المهندس عبدالرحمن بن ضيف الله العمري أنه من خلال العمل في بيئة مختلفة، تقوم الأطقم الفنية بصيانة وتجهيز وتسليح الطائرات على أعلى معايير الجودة وباتباع جميع إجراءات السلامة، تلبية للحاجة العملياتية وللرفع من الجاهزية القتالية. وقال قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين المقدم الطيران الركن فايح الروقي أن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في تمرين (مركز التفوق الجوي 2021) تهدف إلى دعم أواصر التعاون بين البلدين ويأتي التمرين ضمن الخطط المعدة مسبقًا لرفع الجاهزية القتالية لقواتنا الجوية والتدريب في بيئة جوية مختلفة وإبراز ما وصل إليه المشاركون من كفاءة في أساليب التجهيز والإعداد في واقع تنافسي. وكان قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، قد وقف على استعدادات مجموعة القوا المشاركة في التمرين في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، قبل مغادرتها إلى جمهورية باكستان الإسلامية وحثهم على بذل الجهد والاستفادة الكاملة من هذا التمرين، بما يعود عليهم بالنفع في تأدية مهامهم القتالية على أكمل وجه.