أمرت الولاياتالمتحدة جميع دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة بورما، في ظل ارتفاع مستوى العنف بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي. وقوبلت الاحتجاجات اليومية المطالبة بإعادة الحكومة المنتخبة بحملة أمنية نفّذها الجيش وأودت بأكثر من 520 مدنيا في الأسابيع التي تلت انقلاب الأول من فبراير. وأثار الرد العنيف للمجموعة العسكرية إدانات دولية وتهديدات بالرد من قبل مجموعات عرقية مسلحة في بورما. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّها تأمر بمغادرة «موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وأفراد أسرهم».