* (41 مشروعًا مدرسيًا)، كانت في سُبَات طويل، بل أكثرها قد مَات، وذلك لأنها كانت في دائرة أسْرِ التَّعَثُّر، ولكنها قبل أيام عَادت للحَيَاة مِن جَديد، بَعْد معالجة وضعها، لِتُقَدّم نحو (888 قاعة دراسية)؛ وتَستقبل قريبًا أكثر مِن (31120 طالبًا وطالبة)، كما اُفْتُتِح (75 مشروعًا) للطفولة المبكرة سَتَحْتَضِن ما يزيد على (10975 طفلًا وطفلة). * هذا ما جاءت به البشائر في المدينةالمنورة خلال الأسبوع الماضي، يُضاف لذلك انطلاق برامج أَنْسَنَة مدارسها؛ والتي تهدف إلى إعادة تأهيلها وترميمها ومعالجة تشوهاتها البصرية، والتي ستشتمل على فصول نموذجية تُدار بأحدث التقنيات، على أن يكون طائفة منها خاصٌ بالموهوبين، وهناك قاعات نموذجية للمعامل والأنشطة، والتدريب، وساحات خارجية وملاعب عُشبية؛ لِتَتَحول تلك المدارس من مجرد مباني جامدة وجافة إلى جَاذبة تمتلك الرّوح، وتنبض بالحياة، وكانت البداية ب(ثانوية أحد العريقة). * هذه المنجزات العملاقة أتَت بفضل الله تعالى، ثم الرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في شتى المجالات، ومِن ثَمّ التوجيهات السديدة والدعم اللا محدود من سمو أميرها، وعَرّاب أنسنتها الأمير فيصل بن سلمان. * تلك المشروعات دشنها معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ خلال زيارته قبل أيام للمنطقة؛ فَلِمعاليه صادق الشكر والتقدير على جهوده الكبيرة ومتابعته المستمرة، والشكر كلّه لمدير عام تعليم المنطقة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم؛ وزملائه الأعزاء؛ الذين يخلصون في عطاءاتهم في خدمة الشؤون التعليمية بالمدينة النبوية؛ يَشهد على ذلك حضور مثل تلك المشروعات النَّوعِيّة، وكذا فَوز المنطقة وأبنائها بالتَّمَيز العلمي، والعديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية؛ لتؤكد (طيبة الطيبة) أنها كانت وستبقى (عاصمة أبدية للعلم والثقافة والإنسانية).