عربت عدد من الدول والمنظمات العربية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والمناطق المدنية بالمملكة العربية السعودية، وفي هذا الصدد أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران هجماتها الإرهابية الموجهة تجاه أراضي المملكة العربية السعودية ، والتي كان من آخرها إطلاق صاروخ بالستي وعدد من الطائرات المُفخخة بدون طيار باتجاه المناطق الجنوبية بالمملكة؛ والتي تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها جميعًا بنجاح. وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية رفضها الكامل لهذه الأعمال العدائية التي تستهدف المناطق المدنية والمدنيين المملكة العربية السعودية، وما تُمثله من انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي وتهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمييّن. كما شددت مصر على موقفها الثابت الداعم للمملكة، وعلى الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين. الكويت: تصعيد خطير كما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والمناطق المدنية بالمملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة من خلال طائرات مفخخة. وأكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم أن استمرار هذه الجرائم يؤكد مواصلة الميليشيات تصعيدها الخطير وعزمها الإضرار بأمن المملكة العربية السعودية وتقويض استقرار المنطقة وتحديها للقانون الدولي والإنساني. وجددت الوزارة تضامن الكويت مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. الأردن: انتهاك صارخ أدانت الحكومة الأردنية اليوم، استمرار ميليشيات الحوثي استهداف المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية ، وآخرها منطقة جازان بإطلاق صاروخ بالستي، وعدد من الطائرات المفخخة المسيرة بدون طيار باتجاه مدينة خميس مشيط، حيث تمكنت قوات التحالف العربي من اعتراضها وتدميرها جميعا بنجاح. وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، على موقف الأردن الدائم والثابت بإدانة واستنكار هذه الأفعال الإرهابية المتكررة والتصعيد الخطير في استهداف المناطق المدنية، الذي يشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف الدولية خصوصا القانون الدولي الإنساني. وأكد السفير الفايز وقوف الأردن بالمطلق إلى جانب المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها وأمن شعبها، مشددا على أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن المملكة هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها. جيبوتي: لابد من موقف دولي حازم كذلك أدانت جمهورية جيبوتي اعتداءات الميليشيا الحوثية الإرهابية المتكررة بالطائرات المفخخة التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة. وأكدت جيبوتي على لسان سفيرها في الرياض عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، تضامنها التام مع المملكة، مهيبةً بالمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الأعمال الإرهابية التي تتسبب بزعزعة أمن واستقرار المنطقة. الإمارات: تقويض للأمن والاستقرار في المنطقة فيما أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في مدينة خميس مشيط، من خلال طائرات مفخخة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة في بيان أن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدًا خطيرًا، ودليلاً جديدًا على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدةً أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجهها يعد تهديدًا لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. التعاون الإسلامي: مخالفة للقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية أدان معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بأشد العبارات في بيان اليوم ، المحاولات الفاشلة لميليشيا الحوثي عبر تنفيذ اعتداءات إرهابية تمثلت في إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه المدنيين والأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية، حيث تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها. وأكد العثيمين تأييد منظمة التعاون الإسلامي كافة الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع الأعمال العدائية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية ومخالفتها القوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية.