سيبقي الاتحاد الاوروبي عقوباته على روسيا لدعمها الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، كما أعلن الثلاثاء رئيس مجلس أوروبا شارل ميشال الذي يزور المنطقة. وقال ميشال إلى جانب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي "للأسف روسيا لم تستجب للتدابير الإيجابية المتخذة من كييف" في إطار عملية السلام. وأضاف "لهذا السبب عقوباتنا الاقتصادية ضد روسيا ستبقى على حالها". ورأى ميشال أن روسيا "طرف في النزاع وليست وسيطا" في حين تتهم كييف والغرب موسكو منذ بداية الحرب بمد الانفصاليين بالعديد والعتاد، وهو ما تنفيه. واعلن ميشال، وهو أكبر مسؤول أوروبي يزور منطقة النزاع، اطلاق برنامج مساعدة اقتصادية لهذه المنطقة الفقيرة جدا. وسيساعد الاتحاد الأوروبي أيضا في إقامة نقاط عبور إضافية على خط الجبهة. وقبل زيارة شارل ميشال لخط الجبهة، اندلعت أعمال عنف أسفرت عن مقتل ثمانية جنود أوكرانيين منذ منتصف فبراير في حيت كانت هدنة هشة تصمد منذ صيف 2020. وأسفرت الحرب عن أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعها في 2014 بعد أسابيع على وصول موالين للغرب إلى سدة الحكم في كييف، تلاها ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية. العام الماضي أعلنت أوكرانيا عن مقتل خمسين جنديا في صفوفها في مقابل 100 في 2019، في تراجع بفضل الهدنة. وخلال زيارته لأوكرانيا ليومين، يلتقي ميشال الأربعاء في كييف مسؤولين في مكافحة الفساد وسيعقد مؤتمرا صحافيا مع فلوديمير زيلينسكي.