فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات مالية على اثنين من "كبار القادة" الحوثيين في اليمن متهمين ب"التخطيط لهجمات" ضد مدنيين ودول مجاورة وسفن تجارية وشملت العقوبات منصور السعدي المعروف بأنه رئيس أركان القوات البحرية في التمرد وأحمد علي حسن الحمزي قائد القوات الجوية تندرج في هذا السياق. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان "تدين الولاياتالمتحدة تدمير الحوثيين مواقع مدنية"، وأضافت: "ترمي نشاطاتهم إلى تشجيع نوايا النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار وتؤجج النزاع اليمني ما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص ودفع اليمن إلى شفير المجاعة". وفى سياق متصل رفض الجيش الوطني والمقاومة الشعبية السماح لسحب مليشيات الحوثي الانقلابية جثث القتلى وذلك بسبب التركيز على سحب جثث الهاشمين (الزنابيل) وترك جث القناديل. وقال القيادي بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية الشيخ صالح الهيال في تصريحات ل"المدينة": إن قتلى المليشيات الحوثية المدعومة من إيران أعداهم كثيرة وتدخل الصليب الأحمر وتقدم بمبادرة لانتشال الجثث ولكن المليشيات الحوثية الانقلابية قالت: إنها سوف تنتشل جثث الهاشمين وترك الجثث الأخرى مرمية. وأضاف: ضاعفت مليشيات الحوثي الانقلابية هجومها في الأيام الأخيرة على مأرب ولكن بصمود الجيش الوطني والمقاومة تم دحر وكسر هجوم الانقلابيين من خلال محاولتهم للتسلل لأطراف جبل البلق، مشيرًا إلى أنه تم تغير إستراتيجي في إدارة المعركة مع المليشيات حيث تحولت من الدفاع إلى الهجوم. وأكد أن مليشيات الحوثي تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح حيث خسرت في هجومها على جبل البلق كتيبة كاملة ولا تزال الجثث مرمية في أطراف الجبل، مؤكدًا أن الانتصارات متوالية ويحققها الجيش الوطني في كل من الكسارة وجبل مراد وصرواح في مأرب كما أن قوات الشرعية اقتربت وأصبحت على مشارف معسكر الجوف. من جانب آخر استشهد مدني وأصيب تسعة آخرون بجروح مختلفة بصاروخ بالستي أطلقته مليشيا الحوثي الإرهابية استهدف حي الروضة السكني بمدينة مأرب. وقالت مصادر طيبة: إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات المدينة لتلقي العناية الطبية اللازمة.