أعربت الجمهورية الإسلامية الموريتانية عن تضامنها مع المملكة في موقفها بشأن التقرير الذي زود به الكونغرس الأمريكي حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله. وأكدت، في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، دعمها الثابت للدور المحوري الذي ما فتئت المملكة تضطلع به، على المستويين الإقليمي والدولي، في خدمة السلم والتنمية، مجددة ثقتها الكاملة في القضاء بالمملكة وفي الإجراءات التي يتخذها من أجل أن تأخذ العدالة مجراها. باكستان بدورها، أعربت الخارجية الباكستا نية عن تضامنها مع السعودية في موقفها، بشأن تقرير الاسخبارات الأمريكية، مؤكدة أن « حكومة السعودية وصفت مقتل المواطن جمال خاشقجي بالجريمة البشعة، وانتهاك صارخ لقوانين المملكة وقيمها، حيث أكدت أنها اتخذت جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق مع مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة». سلطنة عمان كما أعربت سلطنة عمان تضامنها مع المملكة في موقفها بشأن التقرير الذي زود به الكونغرس الأمريكي حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي - رحمه الله ، منوهة بجهود وإجراءات السلطات القضائية المختصة بالمملكة تجاه القضية وملابساتها. «التعاون الإسلامي» أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن التقرير، مشددا على الرفض القاطع للاستنتاجات غير الصحيحة الواردة في التقرير الذي يخلو من أي أدلة قاطعة، مؤكداً في الوقت ذاته رفض المساس والإساءة لقيادة المملكة وسيادتها واستقلال قضائها، معربا عن التأييد لجميع الإجراءات القضائية التي تم اتخاذها ضد مرتكبي الجريمة الذين تم تقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم الأحكام القضائية النهائية. الجامعة العربية كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده للبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله موضحا أن القضاء في المملكة هو المعني وحده في القضية. وزراء الداخلية العرب أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية بشأن التقرير، مشيدة بما تضمنه البيان من حقائق تثبت دون أدنى شك دور المملكة المشهود وقيادتها الرشيدة في تعزيز قيم الحق والعدل، مقدرة الاستقلال التام الذي يتمتع به القضاء في المملكة وتعاطيه مع تلك الجريمة بكل نزاهة وحيادية. وعبرت عن تقديرها البالغ للدور البناء الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم ووقوفها في طليعة الدول في مواجهة الإرهاب ومحاربة الجريمة وتعزيز حقوق الإنسان، مشيدة بجهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، في تحقيق التنمية والازدهار في المملكة ودعم الأمن والسلم الدوليين. الشورى.. رفض واستنكار إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه واسم المجلس وأعضائه، عن رفضهم واستنكارهم الشديدين تجاه ما ورد في التقرير، وما تضمنه من استنتاجات مسيئة واتهامات للمملكة وقيادتها لا أساس لها من الصحة ولا يمكن القبول بها بأي حال من الأحوال. وأكد، رفض مجلس الشورى القاطع لأي محاولة تهدف للمساس بسيادة المملكة وقيادتها أو التدخل في شؤونها بأي شكل من الأشكال، مشدداً على أن الشعب يرفض بشدة التعرض للمملكة وقيادتها أو النيل من دورها ومكانتها، داعيا جميع المجالس والبرلمانات والاتحادات والتجمعات البرلمانية القارية والدولية لشجب كل أشكال الانتقائية الهادفة إلى إخراج مبادئ حقوق الإنسان عن سياقها الإنساني النبيل. كبار العلماء.. ثقة في القضاء السعودي من جهتها، رفضت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الاستنتاجات والظنون الخاطئة والمسيئة الواردة في التقرير، مؤكدة في هذا الصدد وقوفها التام مع بيان وزارة الخارجية الذي رفض هذا التقرير رفضا قاطعا. وقالت الأمانة في بيان لها أمس إن هذا التقرير لم يبن على أي أدلة أو حقائق، مؤكدة ثقتها التامة فيما اتخذه القضاء بشأن هذه القضية، وأن تعقب الأحكام القضائية إساءة للنظام العدلي بالمملكة والذي يحظى باستقلالية تامة. وأوضحت الأمانة العامة أن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة، والمملكة بثقلها العربي والإسلامي والدولي ركيزة أساس في حفظ حقوق الإنسان ودعم الأمن والاستقرار في العالم بما تتبناه من سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف.