الشباب يُواصل قبضه على الصدارة بثُلاثية أشكال وألوان في الأهلي

عاد فريق الشباب سريعاً ومُجدداً إلى نغمة الإنتصارات وصالح جماهيره وواصل إنفراده و قبضه على صدارة ترتيب فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمُحترفين - جاء ذلك عقب فوزه العريض على ضيفه ونظيره فريق الأهلي بثلاثة أهدافٍ نظيفة (3- 0) في اللِقاء الذي جمعهما على ارض ملعب الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في حي الصحافة بمدينة الرياض لحساب الجولة ال20، في لقاءٍ حظي بالإثارة والنِّدية بينهما مع أفضلية نسبية للفريق الشبابي والذي فرض حضوره وسيطرته في وسط الميدان والهجوم المتنوع, على عكس الاهلي الذي لم تكُن له سوى بعض المحاولات الفردية من عمر السومة ومندش والمُؤشر وغريب والتي كانت تفتقد للتركيز والسُرعة.
الشباب أنهى الشوط الأول لمصلحته بهدف أحمد شراحيلي إثر كُرةٍ مرفوعة من بانيغا إرتقى لها شراحيلي جيداً وحوَّلها داخل الشباك الأهلاوية كهدفٍ جميل.
وجاء الشوط الثاني افضل نسبياً من سابقه من الفريقين , وكان الأهلي أفضل في بدايته وهاجم بقوة من الأطراف ومن العُمق عن طريق عبدالرحمن غريب ومندش وعُمر السومة ولكن دفاع الشباب كان حاضراً ويقظاً لتلك المحاولات مع تألُق الحارس زيد البواردي , حيثُ تهيأت فرصة هدف أهلاوي للسومة وهو في مواجهة المرمى ولكن المدافع شراحيلي انقذ الموقف في الوقت المناسب, وكانت الهجمات الشبابية المُرتدة والسريعة تُشكِل خطورة على الاهلي من فابيو مارتينيز وبانيغا , حيثُ كان الوسط الشبابي ماسكاً لزمام الأمور في تنويع اللعب , ومن جرَّاء الهجمات الشبابية يُعزِز الفريدي إنداي فوز فريقه بتسجيله الهدف الثاني برأسيةٍ جميلة إثر كُرةٍ مرفوعة من الرُكنية عن طريق بانيغا إرتقى لها الفريدي نداي ولعبها في الزاوية الضيقة على يسار محمد العويس كهدف شبابي ثاني وجميل.
وبعد الهدف أجرى المدرب الاهلاوي فلادان تغييرات بغية تعزيز خط الهجوم وتقليص النتيجة ولكن الدفاع الشبابي وحراسته كانا بالمرصاد لتلك المحاولات , وفي الدقيقة ال94 والوقت بدل الضائع ومن هجمة شبابية مُرتدة يقودها إيغالو إثر هجمةٍ مرتدة يقودها من الجهة اليُسرى ويعكسها لتجد المُنطلق جوانكا ويلعبها جميلة داخل المرمى كهدف شبابي ثالث وبه يُعلن الحكم ماجد الشمراني عن نهاية اللِقاء بهذا الفوز الشبابي الكبير وتحقيقه الفوز الثاني عشر ومُنفرداً ومُتربعاً بقوة على صدارة الدوري ب41 نُقطة - بينما بقي الأهلي عند نُقطته ال35 ومُتلقياً الخسارة الرابعة وتاركاً أكثر من علامة إستفهام على تراجع وتواضع مُستوياته ونتائجه .