اتفق نواب البرلمان الليبي المجتمعين في صبراتة، على عقد جلسة عامة الاثنين المقبل، في مسعى جديد لاستبدال رئيس البرلمان عقيلة صالح الذي أصبح مهددا بالخروج من المشهد السياسي الليبي. وأكد النائب في البرلمان جبريل أوحيدة في تصريحات إعلامية أمس الجمعة، عقد جلسة رسمية يوم الاثنين المقبل لانتخاب رئاسة جديدة للبرلمان وانتظار تشكيل الحكومة الجديدة لمنحها الثقة، مشيرا إلى أن أغلب النواب توافقوا على عقدها في مدينة صبراتة بسبب عدم جاهزية مدينة سرت. كما أضاف أن النائبين الأول والثاني لرئيس البرلمان أبديا استعدادهما لحضور هذه الجلسة، وهو ما ينهي الجدل الذي أثير حول قانونية الجلسة التشاورية التي عقدت يوم الثلاثاء الماضي بمدينة صبراتة. واتفقت جلسة صبراتة التي عقدت بنصاب قانوني بعد حضور أكثر من 100 نائب، على إقالة رئيس البرلمان عقيلة صالح وانتخاب رئيس جديد من إقليم فزّان، كشرط أساسي قبل التنقل لمدينة سرت والبدء في إجراءات منح الثقة للحكومة الجديدة، في حين يقاوم الأخير محاولات الإطاحة به، من خلال دعوته لعقد الجلسة العامة لمنح الثقة في مدينة سرت، لكنه لا يجد الكثير من الآذان الصاغية ويصطدم بشرط تنحيّه من منصبه.