هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء, صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمسؤولين في وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، والشعب الإماراتي العزيز على وصول "مسبار الأمل" إلى المدار الخاص به على كوكب المريخ. وأعرب سمو الأمير سلطان عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير، الذي سيضاف إلى سجل الأمارات الحافل بالإنجازات، ويعزز موقعها المهم على خارطة الدول المهتمة والمتقدمة في هذا الشأن, مؤكداً دعم المملكة جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في المشاريع والبرامج التي تعمل عليها في مجال الفضاء, متمنياً لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التوفيق والسداد، وللشعب الإماراتي مزيداً من التقدم والازدهار. وقال سموه :" إن هذا الطموح لم يكن وليد اليوم وإنما كان منذ عام 1986 عندما التقيت الشيخ زايد " رحمه الله " وكان يتحدث عن الفضاء ويذكر أدق التفاصيل، وكان له طموح كبير بنى على أساسه أجيال وطموحات ومبادرات أسهمت في تحقيق هذا الحلم". وأكد سمو رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء أن الهدف الأساس هو الجذب العلمي لأن هناك مجموعات كبيرة من الذين عملوا وتابعوا والذين سيتابعون هذا الحدث ويطمحون عندما يتابعون هذا الإنجاز الكبير وهذا الشي يُلهم الأجيال، وهذه التجربة والدراسات التي ستحصل من المسبار ستحاكي الكواكب الأخرى والعلوم الجديدة التي ستؤثر على مجال كوكب الأرض، وتساعد على الاستثمار في المسار العلمي. وكان "مسبار الأمل" الإماراتي قد وصل إلى مدار كوكب المريخ بسلام، اليوم، ليكون أول مسبار عربي جرى صُنِعَ بجهود إماراتية يصل إلى الكوكب الأحمر. وأشارت وزيرة الدولة الإماراتية للتكنولوجيا إلى أن المسبار سيسهم في استيعاب أكبر لبيئة كوكب المريخ، وكذلك لديه القدرة على استكشاف ما إذا كانت قشرة الكوكب التحتية تضم أماكن لتجمع المياه، إضافةً إلى دراسة الأحوال الجوية التي تحيط به. وجرى التحكم بسرعة المسبار من خلال طاقم عمل إماراتي يتحكم به من مركز محمد بن راشد للفضاء حيث شهدت غرفة العمليات حضور نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.