كشف مدير عام التطوير العقاري بصندوق التنمية السياحي - سعود سليماني عن تدني مساهمة البنوك في تمويل المشروعات السياحية في المدينةالمنورة لأقل من 10٪ من إجمالي تمويل القطاع على مستوى المملكة، مقابل حصول مدينة مكةالمكرمة على 60٪ ، ملمحا إلى عدة أسباب وراء ذلك من أبرزها ارتفاع سعر الأرض. جا ذلك في ورشة عمل منظومة السياحة التي نظمتها غرفة المدينة لمناقشة أسباب تدني تمويل البنوك للقطاع في المنطقة رغم ما تنفرد به من مميزات نسبية. وأكد وكيل وزارة السياحة لشؤون جذب الاستثمار- محمود سمير عبدالهادي على أهمية الميزة النسبية للمدينة المنورة ضمن المواقع البارزة في المملكة، بوجود منطقة الحجر وقصر عروة بن الزبير لدعم المنظومة، والترويج للمملكة كوجهة جاذبة ل 37 مليون زائر ديني والمساهمة بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي ودعم القطاع الخاص المحلي واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر وتوفير قرابة مليون فرصة عمل.. وأشار إلى التصنيف الجديد للقطاع السياحي الذي يمنح مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خصوصية مع التركيز على الإضافة النوعية في المشروعات، وتتطلع المملكة إلى رفع نسبة إسهام القطاع في الناتج المحلي إلى 10% في ظل الاهتمام بالسياحة كرافد والبدء في تطوير الوجهات السياحية على نطاق واسع وإصدار التأشيرات السياحية ومراقبة جودة الخدمات والالتزام بالتسعيرة.