وجّه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، شكره لدار موسوعة جدة، وللناشر محمد عباس السحلي، والمشاركين من الفريق العلمي للموسوعة على جهودهم في إصدار «موسوعة جدة» في طبعتها الأولى. وتمنّى سموه لهم المزيد من التوفيق. ُيشار إلى أن «موسوعة جدة» بمجلداتها الثمانية (الجغرافيا- التاريخ- الآثار والتراث- المجتمع- الثقافة- التجارة والاقتصاد- الوثائق الدولية- الأعلام) وصفحاتها التي تجاوزت 5 آلاف صفحة، والتي أعدّها العشرات من أساتذة الجامعات والمتخصّصين، وهي عمل علمي محكّم يوثّق لمدينة جدة منذ أكثر من 1400 عام، ويأتي هذا العمل المميّز من منطلق أهميّة مدينة جدّة بوصفها البوابة الرئيسيّة للحرمين الشريفين وللوطن بصفة عامّة، ويترافق مع الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للأعمال الفكرية والثقافية التي توثّق لتاريخ ومراحل تطور المدن السعودية. محافظ جدة: إثراء للمكتبة العربية كما أثنى محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، على «موسوعة جدة» التي صدرت مؤخرًا عن مركز موسوعة جدة، مشيرًا سموه إلى أنها تعد إثراء للمكتبة العربية. وُيذكر أن مشروع إصدار الموسوعة كان قد تأسّس على أهميّة مدينة جدّة التاريخية والحالية، وكونها بوابة الحرمين الشريفين، الأمر الذي استوجب تُفردها بعمل علميّ محكّم يوثّق للمراحل التي شهدتها مدينة جدّة في مسيرتها عبر تاريخها الثري ويتزامن في ذات الوقت مع الاهتمام الذي توليه الدولة للفكر والثقافة.