قطع ثلاثة عشر من مشاة الجموم ومكةالمكرمة مسافة 32 كلم سيرًا على الأقدام بين مسجد الفتح بالجموم ومسجد الحديبية إلى الغرب من مكة. تأتي هذه الرحلة بهدف نشر ثقافة المشي والتذكير بحدثين إسلاميين عظيمين وهما صلح الحديبية وفتح مكة كانت الانطلاقة من مسجد الفتح بالجموم، أو كما تسمى كتب التراث الإسلامي المتقدمة الموقع (بطن مر)، وهذا المسجد الذي تشرف بمرور جيش المسلمين بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثامنة من الهجرة كما نص المؤرخون، والمسجد اليوم قائم في مكانه يأسرك بذكراه الجميلة العطرة عندما مرت به جحافل المسلمين في طريقهم لفتح مكة وما زال عامرًا إلى اليوم بالمصلين ويؤمه الزوار كثيرًا ومع كل فرض تقريبًا. وانتهت الرحلة عند مسجد «الحديبية»، المكان التاريخي الواقع الى الغرب من مكةالمكرمة وخارج حدود الحرم وشهدت عقد الصلح المسمى باسمها بين المسلمين وقريش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في السنة السادسة من الهجرة، وشهدت «بيعة الرضوان» وقد مهدت لفتح مكةالمكرمة بعد نقض قريش للصلح. قائد فريق مشاة محافظة الجموم صالح البركاتي أثنى على جهود الفريق وثمن حرص أفراده على المرور بالمناطق التأريخية ذات العلاقة بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقدم شكره لكافة الداعمين والمساندين من مسؤولين ومواطنين.