أدلى بايدن قسم اليمين ظهر أمس (الأربعاء) بتوقيت واشنطن، ليصبح رسمياً الرئيس السادس والأربعين للبلاد وجرى الحفل التاريخي في الجهة الغربية من مبنى الكابيتول،»الكونجرس» الذي شهد عملية اقتحام في السادس من يناير اربكت المشهد السياسى فى امريكا. واختلف الوضع جذرياً هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، فإضافة إلى التوتر الأمني غير المسبوق، لا يزال شبح كورونا يخيم على البلاد، ووقف بايدن أمام جمهور متواضع للغاية يبلغ عدده قرابة ألف شخص، وهو عدد لا يقارن بالمائتي ألف بطاقة دعوة التي عادة ما يتم توزيعها في حفلات التنصيب. واقتصر الحضور هذه المرة على أعضاء الكونغرس وبعض المسؤولين أما المشهد الوحيد الذي تكرر في حفل تنصيب بايدن هذا العام، هو أداؤه اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا جون روبرتس. وهو تقليد يعتمده الرؤساء الأمريكيون الذين يجب أن يقسموا اليمين عند تمام الساعة 12 ظهراً بتوقيت واشنطن، وادت نائبة الرئيس كامالا هاريس بدورها اليمين الدستورية أمام قاضية المحكمة العليا سونيا سوتومايور قبل بايدن بدقائق، وتعتبر أول أمريكية تتولى هذا المنصب في تاريخ أمريكا.